مصر

حزب الجبهة الوطنية يشيد بكلمة الرئيس السيسي في قمة شرم الشيخ للسلام

تابع حزب الجبهة الوطنية بكل فخر انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام التي هدفت إلى التوقيع على اتفاق لإنهاء حرب غزة القاسية بعد عامين من الخسارة والدماء والدمار. وجاءت القمة لتجسد مرة أخرى مكانة مصر المحورية باعتبارها القلب النابض للمنطقة والصوت العاقل في عالم مضطرب تتخبط فيه موجات الحروب والصراعات.

وأضافت الجبهة أن قمة شرم الشيخ جاءت برعاية ومبادرة مصرية خالصة، لإعادة التوازن إلى مسار الأحداث، وفتح نافذة أمل جديدة للشعوب التي أنهكتها الحروب، وإعادة الاعتبار لدور الدبلوماسية والسياسة في مواجهة منطق السلاح والدمار.

وأكد الحزب أن الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية للقمة كان نموذجا للقيادة الرشيدة التي تدرك أبعاد المرحلة وتعبر عن ضمير الأمة العربية ومصالح أبنائها. لقد تحدث الرئيس بلسان القوة الهادئة والعقل المستنير الذي يرى ما وراء حدود اللحظة. لقد كان خير تذكير للعالم أجمع بمسؤولياته، حيث أعاد تعريف مفهوم السلام العادل والشامل القائم على العدالة والكرامة. على نفقتها.

وأكد حزب الجبهة أن كلمات الرئيس السيسي، التي لامست قلوب الشعب قبل آذان القادة، لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل كانت رؤية استراتيجية متكاملة لترسيخ السلام وحماية المنطقة من عودة دورات العنف والفوضى. وفي مشهد بالغ الأهمية، جاءت إشادة الرؤساء والوفود المشاركة -عربا وغربيين- لتؤكد الإجماع الدولي على دور مصر القيادي الفعال في صنع السلام، وعلى مكانة رئيسها الذي جمعت حول خطابه كلمة العالم.

وخص الحزب الإشادة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف الرئيس السيسي بأنه… "قائد قوي.. سبق العالم أجمع إلى السلام في وقت كانت الدعوة للحرب" وهذه شهادة تضاف إلى سجل طويل من التقدير الدولي للموقف المصري المتوازن والمسؤول.

وأشار الحزب إلى ما أظهرته القمة عن مصر، من أنها ليست مجرد دولة تستضيف حدثا سياسيا وقمة، بل دولة تصنع الحدث وتقود التوافق، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود بوعي وإصرار مرحلة إعادة بناء المنطقة على أسس جديدة من الاستقرار والتنمية والاحترام المتبادل.

ودعا حزب الجبهة الوطنية كافة القوى الوطنية والسياسية في الداخل والخارج إلى الالتفاف حول القيادة المصرية ودعم جهودها المخلصة في ترسيخ السلام واستعادة الحقوق وبناء شرق أوسط ينير مستقبل الأجيال القادمة من شعبه.

كما أكد الحزب أن قمة شرم الشيخ لم تكن نهاية مرحلة، بل هي بداية جديدة للعمل المشترك، بقيادة الفكر المصري الناضج، والضمير الوطني الصادق، والإيمان الراسخ بأن السلام العادل هو أساس القوة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى