“الشهابي” يستنكر زيارة من سمّوا أنفسهم “أئمة أوروبا” ويحيي موقف الأزهر الشريف

ناجي الشهابي ، رئيس حزب الجيل الديمقراطي ، ندد بالزيارة التي قام بها أولئك الذين وصفوا أنفسهم بأنفسهم"أئمة أوروبا" بالنسبة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ، واجتماعهم مع قادة الكيان الصهيوني المغتصب ، في الوقت الذي لا تزال فيه آلة الحرب الصهيونية ترتكب جرائم قبيحة ضد الشعب الفلسطيني العزل ، في واحدة من أطول وأكثر موجات الإبادة الجماعية المعاصرة.
وقال الشهابي إن الاجتماعات التي عقدتها هذه المجموعة مع مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني هي خيانة للقضية الفلسطينية ، وإساءة معاملة كبيرة للإسلام والمسلمين ، ولا يمكن تبريرها من قبل أي دعوى زائفة تتحدث عن التعايش أو الحوار بين الأديان ، مضيفًا: "ما هو السلام الذي تم الإعلان عنه على جثث الأطفال ، وصرخات الأمهات ، وركوب المنازل في غزة؟! ما الحوار الذي يقام مع القتلة الذين يعرفون لغة الدم والعدوان فقط؟".
أكد رئيس حزب الجيل على أن أولئك الذين شاركوا في هذه الزيارة المشبوهة لا يمثلون علماء دينيين ، بل أدوات مدفوعة الأجر لتزيين صورة كيان إرهابي قائم على إراقة الدماء والنزوح والاحتلال ، مع الإشارة إلى أن هذه الزيارة هي طعنة في الجزء الخلفي من الشعوب العربية والإسلامية ، وفي قلب العدالة البشرية.
أعرب الشهابي عن تقديره الكبير لموقفه الحاسم والصريح الذي صدره العصر ، بقيادة سميرة الإمام الكبير ، الدكتور أحمد العيب ، الذي وصف المشاركين في هذه الزيارة باسم"فئة طائشة لا تمثل الإسلام أو المسلمين"تحذير حشود المسلمين في الشرق والغرب من شر الخداع من هؤلاء الناس ، الذين "باعوا ضمائرهم وصرخوا كذبا بالدين".
كما قام الشهابي بتقدير بيان البيت المصري الفاتوا ، وموقف المفتي للجمهورية ، الدكتور نازير عاياد ، الذي وصف الزيارة باسم"إنكار"بالنظر إلى أنه يمثل مشهدًا رائعًا يهدف إلى تعزيز سلام مزيف على أنقاض المنازل وجثث الأبرياء.
وخلص الشهابي إلى بيانه ، من خلال التأكيد على أن فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ، وأن القدس المحتلة ستبقى في ضمير كل مسلم حر ، وأن الكيان الصهيوني لن يعطيه أي غطاء قانوني ، بغض النظر عن الطباعة أو النيابة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر