نادي دبي للصحافة يختتم بنجاح الأسبوع الأول من النسخة الـ2 لبرنامج "البودكاست العربي"

نادي دبي للصحافة يختتم بنجاح الأسبوع الأول من النسخة الـ2 لبرنامج "البودكاست العربي"
دبي في 13 يوليو/وام/ شهد الأسبوع الأول من النسخة الثانية من “برنامج البودكاست العربي”، المبادرة الرائدة التي ينظمها “نادي دبي للصحافة” بهدف إعداد وتأهيل جيل جديد من صنّاع المحتوى الصوتي في العالم العربي، مشاركة واسعة من مجموعة من المتدربين الواعدين بما يعكس النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي، وتزايد الاهتمام به كوسيلة إعلامية مؤثرة ومبتكرة تتماشى مع توجهات الإعلام الجديد.
وانطلق البرنامج في السابع من يوليو الجاري في مقر نادي دبي للصحافة، ويستمر على مدى خمسة أسابيع تدريبية مكثفة تجمع بين الجوانب التأسيسية والتطبيقية، تحت إشراف شربل عيسى المدرب المعتمد في منصة “بوديو” الرائدة في صناعة البودكاست في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يأتي تنظيم هذا البرنامج في نسخته الثانية ضمن جهود نادي دبي للصحافة لتعزيز صناعة البودكاست العربي والمساهمة في تطوير بيئة إعلامية رقمية متجددة، تتماشى مع التغيرات المتسارعة في أنماط استهلاك المحتوى، وتدعم حضوراً عربياً أكثر فعالية وتأثيراً في واحدة من أسرع الصناعات الإعلامية نمواً حول العالم، حيث بات البودكاست منصة رئيسية للتعبير ومجالاً خصباً للابتكار والإبداع الإعلامي.
تميز الأسبوع الأول بتنظيم وحدات تدريبية تأسيسية تناولت مختلف مراحل إنتاج البودكاست، بدءاً من اعداد استراتيجية المحتوى وتصميم هوية البودكاست ما بعد الإنتاج وجودة التسجيل فضلا عن الاستضافة والتوزيع على منصات البودكاست المختلفة إلى جانب استراتيجية التسويق.
وشهد الأسبوع الأول من البرنامج مشاركة واسعة من شباب وشابات من مختلف أنحاء العالم العربي تعرفوا خلاله على أسس صناعة البودكاست من منظور مهني متكامل، بدءاً من المفاهيم الأساسية، وصولاً إلى تقنيات التسجيل والإعداد الصوتي، وتحليل اتجاهات الجمهور، وتحديد الهوية السمعية للمحتوى، إلى جانب مناقشة أفضل الممارسات العالمية في إنتاج البرامج الصوتية.
وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن تفاعل المشاركين في الأسبوع الأول يعكس مدى اهتمام الشباب العربي بهذا المجال الحيوي، مشيرة إلى أن البودكاست بات اليوم من أكثر أدوات الإعلام جذباً للجمهور، لا سيما فئة الشباب.
وقالت :”فخورون بانطلاقة النسخة الثانية من البرنامج بهذا الزخم الإيجابي، وقد لمسنا خلال الجلسات الأولى شغفاً كبيراً من المشاركين لتعلم تقنيات صناعة البودكاست وتوظيفها في إنتاج محتوى عربي احترافي، قادر على المنافسة إقليمياً وعالمياً.. لقد صُمم البرنامج ليكون منصة تدريبية متكاملة، لا تقتصر فقط على الجانب المعرفي، بل تشمل التطبيق العملي المكثف، بما يمكّن المشاركين من تطوير مشاريعهم الصوتية الخاصة”.
وأضافت الملا: “نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز حضور المحتوى العربي في الفضاء الرقمي العالمي، وإتاحة الفرصة أمام الشباب العربي للتعبير عن أفكارهم وقضاياهم من خلال أدوات إعلامية حديثة تواكب التحولات التكنولوجية المتسارعة في مجال الإعلام الجديد”.
من ناحيته، قال ستيفانو فلاحة، الرئيس التنفيذي ومؤسس منصة بوديو: “يسعدنا أن نشهد هذا الزخم الكبير في النسخة الثانية من برنامج البودكاست العربي الذي ينظمه نادي دبي للصحافة، والذي يُعَدّ خطوة مهمة لتعزيز مكانة المحتوى الصوتي العربي في الساحة العالمية”.
وأضاف أن هذه المبادرات المتخصصة تسهم في تمكين الشباب العرب بالمعرفة والأدوات اللازمة لإنتاج محتوى مبتكر وذي جودة عالية، وهو ما يتماشى تماماً مع هدفنا في بوديو لدعم منظومة صناعة البودكاست في المنطقة من خلال خلق فرص تساهم في تحقيق الدخل من المحتوى لصنّاع المحتوى، وتمكينهم من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى أعمال مؤثرة تصل إلى جمهور أوسع، ونحن في بوديو نؤمن بأهمية التدريب العملي والخبرة المباشرة في صقل مهارات الجيل الجديد من المبدعين، بما يرسخ حضورهم في واحدة من أسرع الصناعات الإعلامية نمواً حول العالم”.
ويستعد المشاركون في الأسبوع الثاني لتقديم عرض أولي لأفكارهم الخاصة بالبودكاست، وذلك قبل البدء بالمرحلة الثالثة من البرنامج. وسيحصل كل منهم على ملاحظات وتوجيهات فردية تهدف إلى تطوير مشاريعهم الصوتية، يقدمها محكّمون مختصون من ذا دايركشن بودكاست، وبودكاست برو، ونادي دبي للصحافة.
ويعكس تنظيم “برنامج البودكاست العربي” ضمن أنشطة نادي دبي للصحافة، التزام النادي بتعزيز قدرات الكفاءات الإعلامية العربية، وتمكينها من أدوات المستقبل، في إطار دور دبي الريادي مركزا للإعلام العربي الحديث، ومساهماتها المستمرة في تطوير بيئة إعلامية عربية مبتكرة ومستدامة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam