منوعات

القاضي يكتب: عمان

** عُمان **
عُمان طويل فوق الجبال مبانيها
يحرس النسور قممهم وعالية
قوة أبطال الأبطال تحميها
عمان ، الحب والجنة من ميردز
يا عروس الشمس في إشراقها
يا حلم وقاعتها لأولئك الذين زاروها
رؤيتك هي عين عيونها
وعلى نغماتك تستيقظ في جوانبها
يا عاصمة العرب ، يا ملجأ ، حرة
على سبعة جبال تم بناؤها
يرمز إلى المثانة السبعة في آياتها
وإشعاع نجم العلوم في أعلامها
روما متشابهة في عدد التلال
وسبعة جسور عبرت عن طريقها
أربع آذان ذهبية ، تيجانها
وجه الوجه في ترابته
خدين الخدين مثل أطفالها
مثل خدعة العيون مثل خيال فرسانها
عائلة الأهداب ، لأنها سحر رموشها
إذا كانت تومض على رف قلبي وضحكت عينيها
برغوث لها نوابض وشراب بارد
يتدفق مياهها من منحدراتها وهضلها
كما لو كان يتدفق من عيون الغزلان
الحبيب مندهش من جمالها
أصوات موجاتهم مع نغمات خرقهم
قطرات مبعثرة بين قصورها وآثارها
ويمتد خطوط القمح على كتفيها
جداولها مثل شعر خيولها
لؤلؤة لامعة كأجسامها المعقدة
ياسمين معلقة على جدرانها
رائحة عطرها من جدرانها
عمان هي قصيدة للشاعر ولوحة لخيال رسامها
**الأردن**
بلدي مغطى
وأزهار al -dahnoun مطرزة
عقود الياسمين وأكاليل الزهور الوردية سوف توجههم
البولبول تغني قصائدها وأغانيها
يتم تشغيله على النوافذ والمباني
تتأثر الأشجار للغناء لمشجعيها
والطيور ترفرف في قمم
وعلى فروعها ترقص على عينيها
يبتسم القمر ويضيء لياليه
لقد شعرنا بالري من الهضاب والوديان
ومن نسيمه ، يتنفس شعبه
حاضرها ، البطولة ، وماضيها ، وماضيها
مع الأسلحة التي نبنيها وبمعرفة ، يمكننا
نحن نحب الشمال والجنوب ونطلق عليه
ونهره ، الجرح ، وكل ما فيه
وادي روم ، بترا وجمال لياليها
من مثلها ، يكون المجد لها
يرى جنودها الشجاعة في حياتها
وسوف ينعكسون
***
بقيت كيليم في ربها وواديها
نجوا ، ثم سقيوا ورعايتهم في واديها
لذا تزوجت الفتاة القوية ، ابنة نبيها
وتعمد المسيح في علاماته
الكهف آمن في هراء
ومرت رسولنا من واديه
شويب ملقاة في ثروتها
موسى وآرون في الأعلى
في قمم Hor و Nabbah نرى
ودعاها مواجهة الله ، رسول الله
نشأ الصحابة على ثروته
وكان العلم يرفرف فيه
وسرد الله فيها
ويشهد يارموك أرضها وذاكرتها
وبدأت خيول الله تحت اسمها
وما زال أسرها يدويًا في أوديه
والكرامة تعرف رجالها وأولئك الذين ينعشونها
الأردن قبل أن يشع التاريخ
الناباتين ، Mu’ib و Amun يعني معناها
لا يرى بلدي في الكون باستثناء ذلك

الشعر: دكتور ويلد سعود القادي

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى