منوعات

مكب الإكيدر… رائحة الموت البطيء

على مدار الساعة – الكتب: الشيخ راكاد مونوار شافي آل مايوف:
رئيس الوزراء جعفر حسن البكرام
الموضوع: al -ekdar تفريغ … رائحة الموت البطيء
أتمنى لك السلام والبركات ورحمة الله:
إلى الشمال الغربي لمدينة مافرة ، وعلى مقربة من الحدود السورية ، حيث تمتد الطبيعة لتكون ملاذاً للهدوء والهواء ، والتصاعد من الأوساخ من الدخان الكثيف والرائحة الخانقة عند غروب الشمس ، وتتسلل إلى النوافذ الموصوفة ، واختراقها ، وتخترقها ، فإنه لا يتجول في أن يتجول في الملاحظة ، كما أن الأمر لا يتجلى في الغالب. أبناء جابر آرهان ، مانش آل كايبر ، موهير العارهان ، سارافوشيا ، طرق الطريق ، سما السارهان ، ساميا آرهان ، و “سارهان السويليما” ، وأنا مونترز للتنفس؟ .
أليس من حق المسنين والمرضى أن يعيشوا أيامهم في الراحة دون ألمهم في كل روح؟ .
هذا الحرق اليومي للنفايات في تفريغ عدير ليس مجرد إزعاج مؤقت ، ولكن كارثة بيئية وصحية تتفاقم بصمت ، كما لو أن لا أحد يرى أو يسمع أو يشعر.
الرائحة ليست غير سارة فحسب ، بل إنه سم يتسلل إلى الرئتين ، ويؤثر على الأطفال الذين يعانون من الحساسية ، ويضاعف معاناة مرضى الربو ، وليلة الأمهات تشعر بالقلق من صحة صغارهن. أما بالنسبة للزراعة ، فقد غطت الغبار والروائح محاصيلها ، وكانت الأرض مختلطة برائحة الاحتراق.
الأول كان النظر إلى هذه الكارثة بالحكمة والتخطيط ، لأن الحرق ليس حلاً ، بل يهرب من الحل. في الوقت الذي تتسابق فيه البلدان نحو إدارة نفاياتها بذكاء والحفاظ عليها ، قد لا نستمر في معالجة المشكلة عن طريق إشعالها. ألم يكن من الممكن إنشاء محطات الفرز وإعادة التدوير؟ ألم يكن أول من تعبئة طاقات الخبراء ومشاركة أفراد المناطق المتأثرة في حل يبقي حياتهم آمنة؟
اليوم ، فجر آلدير ليس مجرد أرض يتم فيها إلقاء النفايات فيها ، بل جرحًا عميقًا في جانب المناطق المصابة ، مما ينزف أضرارًا يومية لا يُرى بالعين ، لكن الحياة محسوسة أمام الجثث.
كم من الوقت سننتظر الحل؟
وإلى متى سيتم توفير راحة المسؤول على حساب صحة المواطن؟
وكم من الوقت سوف نتحلى بالصبر مع رائحة غير مناسبة لهذا البلد الجيد أو شعبها المحترم.
وقبول الاحترام

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى