منوعات
جمعية سند: الاعتداء على السفارات الأردنية لا يخدم فلسطين.. ومن يهاجم الدولة التي لم تتخلَّ يوماً عن القضية إنما يطعنها في ظهرها

على مدار الساعة – أدانت جمعية SANAD لشباب شباب الشباب بقوة الهجمات والهجمات غير المبررة على السفارات الأردنية في الخارج ، والتي يتم تنفيذها من خلال المطالبة بالدعم للمسألة الفلسطينية ، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الإجراءات لا تخدم هذه القضية ، ولكنها تضعفها على قلمها ، وتقديم خدمة مباشرة لمكافحةها من خلال محاكمة العوامل التي تقودها إلى حد ما. وشعبها.
أكدت الجمعية في بيان صحفي أن دعم فلسطين ليس إضعاف أو تشويه الأردن ، بل تعزيز موقعها الوطني والوقوف وراء قيادتها المشروعة ، التي تبذل جهودًا هائلة على المستوى السياسي والإنساني لدعم الإخوة في غزة الدعم العرب.
وذكر البيان:
“تؤكد جمعية SANAD FOR Youth Thought and Action رفضها الكامل للمكالمات والحركات التي تستهدف السفارات الأردنية في الخارج ، وتزعم زوراً أنهم يأتون لدعم فلسطين. والحقيقة هي أن هذه الإجراءات لا تخدم القضية الفلسطينية ، ولكنها تشوه وتضعف تأثيرها ، وتفتح الباب على خصومها لتخفيض المواقع الثابتة في حالة Jordan”.
وأضاف البيان:
“كان الأردن ، بقيادة جلالة الملك الملك عبد الله الثاني بن الهوسين ، وما زالت في طليعة المدافعين عن فلسطين وحقوق شعبها ، من خلال التحركات الدبلوماسية المستمرة والمواقف الصلبة في جميع المنتديات الدولية ، وكذلك الجهود الإنسانية النشطة لإنهاء العدوان ورفع المعاناة من الإخوة في الغزة.”
أكدت الجمعية ، كمؤمن لشركة الأردن وموقفها الثابت تجاه فلسطين ، أنه لا يمكن التسامح مع هذا المشهد المؤسف ؛ الهجوم على السفارة الأردنية هو هجوم تكريما للموقف الأردني الأصيلة ، وهو إساءة استخدام مباشرة للكرامة الوطنية. الصورة واضحة ولا تحتاج إلى تفسير ، لكنها تدعو إلى توقف خطير. كل من مدد يده باسم الأردن ، امتد إلى الكرامة وسقط. هذا ليس احتجاجًا شرعيًا ، بل هو تراجع في فهم القضايا ، وسقوط الأولوية. لم يكن الأردن صامتًا يومًا ما ، ولم تفشل فلسطين لحظة واحدة.
أشادت الجمعية بالدور الإنساني الذي تلعبه الحكومة الأردنية ، من خلال إرسال قوافل الإغاثة ، والمساعدات الطبية والغذائية ، وتلقي الجرحى ، وتوفير الرعاية الصحية على الرغم من التحديات الداخلية ، مؤكدًا أن هذا الالتزام الثابت يعكس موقفًا وطنيًا وإنسانيًا لا يلفت عنه سوى.
وخلصت الجمعية إلى بيانها من خلال التأكيد على:
“الحفاظ على استقرار الأردن وجبهته الداخلية هو عمود أساسي لمواصلة دوره المحوري في دعم فلسطين ، وأن كل من يريد دعم القضية يجب أن يدعم جهود الملك والدولة الأردنية ، وليس مهاجمتها أو تشويه صورتها أمام العالم.”
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر