أخبار الخليج

الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى يشارك بجناح مميز في معرض الصيد والفروسية

الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى يشارك بجناح مميز في معرض الصيد والفروسية     

أبوظبي في 28 أغسطس / وام / يشارك الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في النسخة الـ 20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 7 سبتمبر 2025 تحت شعار “استدامة وتراث.. بروح مُتجددة”، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
وتتسم مشاركة الصندوق في هذه النسخة، “كأحد الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني”، بجناح مميز يستمد فكرته من الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية كجزء أصيل من هوية دولة الإمارات ورسالتها الحضارية التي تجسد الإرث الراسخ للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” نحو أهمية الحفاظ على طائر الحبارى كمكون رئيسي في الحياة الفطرية يُسهم في تحقيق توازن مستدام بين الإنسان والبيئة، وهو ما يعكس في الوقت نفسه النموذج الإماراتي العالمي الرائد في صون التراث الطبيعي والثقافي.
ومن المتوقع أن يشهد جناح الصندوق زيارة أكثر من 120 ألف زائر خلال معرض هذا العام، والذين سيتعرفون عن كثب على مجموعة من طيور الحبارى الحية والتي تمثل ثمرة جهود طويلة من عمليات الإكثار في الأَسْر والإطلاق، كما سيتمكن الزائر من مشاهدة عرض توثيقي تاريخي يتضمن رسائل إنسانية مُلهمة للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وفلسفته في الاستدامة البيئية والحياة الفطرية، فضلاً عن تخصيص محطات تفاعلية وتعليمية لمختلف الشرائح والفئات لاسيما الأطفال والشباب، حيث تتناول هذه المحطات مراحل تطور البرنامج بدءً من الأبحاث والتجارب العلمية ووصولاً إلى بناء شراكات عالمية، بالإضافة إلى استعراض التقنيات الحديثة التي طورتها المراكز العلمية التابعة للصندوق في كل من الإمارات والمغرب وكازاخستان للحفاظ على التنوع الجيني وإنجاح الإكثار في الأَسْر.
وسيكون الأطفال والشباب على موعد مع التعليم المميز من خلال الركن التعليمي للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، والذي يشتمل على “منصة الحبارى للذكاء الاصطناعي”، وهي الأولى من نوعها في المنطقة وتحتوي على معلومات ثقافية وبيئية وألعاب تعليمية تُحاكي مخيلة الأطفال وتُؤصِّل المعلومات لدى الشباب، علاوةً على تخصيص “برنامج سفراء الحبارى” من طلبة الطب البيطري في جامعة الإمارات، والذين يشاركون الزوار تجاربهم وتدريباتهم العلمية.
وما يميز جناح الصندوق كذلك عرضه لجهوده المستمرة لدعم المجتمعات المحلية وخلق فرص العمل التخصصية، وإبراز مساهماته في مشروعات نوعية للمحافظة على أنواع أخرى مُهددة بالانقراض مثل طيور الحبارى العربية والحبارى الهندية الكبيرة، وتسليط الضوء على تطورات المشروعات المشتركة بين الصندوق وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا كمشروع “روبوت الحبارى” المُصمم لإجراء الدراسات السلوكية وجمع العينات في الموائل الطبيعية، ومشروع “فهم سلوك الحبارى بالذكاء الاصطناعي” من خلال تطوير نماذج حاسوبية متقدمة لتصنيف الغطاء النباتي واكتشاف الطيور وتتبعها وتقدير سلوكها في البيئة الطبيعية.
تُجدر الإشارة إلى أن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى هو امتداد للإرث الإنساني الراسخ للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” نحو استدامة الحياة الفطرية وإيجاد التوازن بين الإنسان والبيئة، ويُقدم الصندوق مفهوماً شاملاً يتضمن الأبحاث وتسخير التقنيات والمعارف العلمية للتغلب على تحديات الإكثار في الأَسْر من جهة، واستخدام فائض الإنتاج لتعزيز بقاء الأنواع وازدهارها في البرية من جهة أخرى؛ ومنذ التأسيس وصل إنتاج طيور الحبارى إلى ما يقرب من “مليون طائر”، مما مَكَّنَ الصندوق من استعادة مسار الهجرة التاريخي لطائر الحبارى من آسيا الوسطى إلى شبه الجزيرة العربية، علماً بأن 75% من طيور الحبارى المهاجرة التي تحمل أجهزة تتبع أو حلقات تعريفية والتي تم الإبلاغ عن صيدها في الموسم الأخير هي من إنتاج الصندوق وتم إطلاقها في كازاخستان وأوزبكستان.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى