فعاليات متنوعة في اليوم الثامن من "معرض أبوظبي للصيد والفروسية"

فعاليات متنوعة في اليوم الثامن من "معرض أبوظبي للصيد والفروسية"
أبوظبي في 6 سبتمبر/ وام / شهد اليوم الثامن من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، سلسلة من الأنشطة الثقافية والتعليمية والتراثية، استقطبت جمهورًا متنوعًا من مختلف الأعمار.
وأقيمت الجلسة السابعة من مزادات الصقور، بمشاركة نخبة من أبرز مزارع الصقور المحلية والعالمية، وذلك بصيغة حضورية وإلكترونية، وأسفرت عن بيع سبعة صقور بقيمة إجمالية بلغت 251 ألف درهم إماراتي، وسجل المزاد أعلى صفقة بصقر من نوع “جير حر”، بمبلغ 130 ألف درهم، في دلالة واضحة على الحضور الدولي المتنامي لهذا الحدث التراثي المرموق.
ومن المقرر أن يُختتم موسم المزادات في اليوم الأخير من المعرض غدا، إذ ستُقام الجولة الأخيرة وسط توقعات بمزيد من الإقبال والمنافسة.
وفي دورتها الثالثة، نظّمت جمعية الإمارات للخيول العربية مسابقة خاصة لمدربي الخيول الإماراتيين، إذ استعرض المشاركون مهاراتهم في ساحة “أرينا للفعاليات”، مرتدين الزي الإماراتي التقليدي، في مشهد يجسّد روح التراث الأصيل.
وخضع المدربون لتقييم دقيق وفق معايير محددة، تضمنت مدى التحكم في الخيل، وأناقة المظهر، والسلوك الذي يعكس القيم الثقافية المرتبطة بعروض الخيول العربية.
واختُتمت المسابقة بتكريم الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي أُقيم في جناح الجمعية، احتفاءً بتميزهم وإسهامهم في الحفاظ على هذا الإرث العريق.
ويشكّل المعرض، منصة متكاملة لعشّاق المغامرة والتراث، حيث يبرز قطاع سياحة الصيد والسفاري بتجارب فريدة من مختلف دول العالم، تشمل رحلات سفاري فاخرة ومعدات متطورة، إلى جانب عروض مميزة من جنوب إفريقيا وبوتسوانا والإمارات، التي تستعرض جمال الصحارى والأنشطة التراثية.
ويشهد قطاع الأسلحة ومعدات الرماية إقبالًا واسعًا، مع عروض مبتكرة من شركات رائدة مثل “كاراكال” العالمية، التي تقدم أسلحة مصممة بروح إماراتية، فيما يتيح المعرض للزوار استكشاف أحدث تجهيزات التخييم والملابس الخارجية، ضمن تجربة ثقافية وترفيهية غنية تعزز السياحة المستدامة والصيد الأخلاقي.
فيما تضمنت فعاليات اليوم الثامن، عروضا فنية مميزة مثل فن تشادو وتقاليد الشاي اليابانية، إلى جانب ورشة فن “ديكودين الياباني” التي أبهرت الزوار بجماليات التصميم اليدوي.
وفي قرية الصقّار الصغير، تعرّف الزوار الصغار على أساسيات فن الصقارة من خلال ورش تفاعلية مثل كيفية صنع أغطية الصقور وأربطتها، وأدوات الصقارة وتقنياتها، والتعامل مع الصقور ومحاكاة الصيد، إضافة لأنشطة فنية مستوحاة من عالم الصقارة.
ونظّمت الأكاديمية الوطنية للطفولة ورشا تعليمية وتربوية شاملة، فيما قدم مختصون من عيادات الصقور جلسات حية للرعاية البيطرية، أتاحوا خلالها للزوار فرصة التعرف على أساليب التشخيص والعناية الطبية المتقدمة لهذه الطيور النادرة.
وشهدت منصة المعرفة في المعرض، سلسلة من الفعاليات والجلسات التفاعلية التي جمعت بين التثقيف والترفيه، وسط حضور جماهيري لافت.
وقدمت المنصة أيضًا فعالية “مغامرات منصور” التي جذبت الصغار بتجارب تفاعلية مستوحاة من البيئة الإماراتية، إضافة إلى جلسة “تعرّف على الصقور” التي عرّفت الجمهور على خصائص الطيور الجارحة ودورها في التراث المحلي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam




