اعتماد 3 مشاريع لـ"هوية الشارقة" ضمن القائمة القصيرة لـ"جائزة الاتصال الحكومي"

اعتماد 3 مشاريع لـ"هوية الشارقة" ضمن القائمة القصيرة لـ"جائزة الاتصال الحكومي"
الشارقة في 8 سبتمبر/ وام / أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة اعتماد ثلاثة مشاريع طلابية مبتكرة على القائمة القصيرة لـ “التحدي العالمي للعلاقات العامة – نسخة الشارقة”، الذي يُنظم للمرة الأولى في الإمارة ضمن الفعاليات الاستباقية للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ 14 بالشراكة مع المنظمة الدولية لاستشارات الاتصال “ICCO” و”هوية الشارقة” وبالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة وذلك ضمن مسار يتيح للطلبة تطوير أفكارٍ وحملاتٍ اتصالية تعزز “هوية الشارقة” كعلامة تمثل الإمارة وتدعم حضورها محلياً وإقليمياً تمهيداً للكشف عن المشروع الفائز خلال الحفل الرسمي للدورة الـ12 لـ”جائزة الشارقة للاتصال الحكومي”.
ويعكس تنظيم التحدي في الشارقة توجه الإمارة نحو ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار في الاتصال وتعزيز حضور “هوية الشارقة” كإطار جامع لرسالة الإمارة وقيمها على المستوى العالمي وفتح المجال أمام المواهب الشابة لتحويل أفكارهم إلى مبادرات اتصال قابلة للتنفيذ تُسهم في دعم صورة الشارقة كعلامة رائدة بما يسهم في إطلاق مشاريع قادرة على إحداث أثر ملموس محلياً ودولياً.
وضمت القائمة القصيرة كلا من مشروع “الشارقة هي بيتك” ومشروع “سفن الثقافة” ومشروع “مدينة واحدة.. أصوات متعددة”، وذلك بعد منافسة شارك فيها 30 طالبا من سبع دول هي إيطاليا وتركيا وهنغاريا وكازاخستان والهند وكينيا والإمارات عبر طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة، حيث توزع المشاركون على 10 فرق عمل قدمت حلولا اتصالية عكست هوية الإمارة وفتحت آفاقاً جديدة للتأثير الثقافي والإعلامي عالمياً.
ويركز مشروع “الشارقة هي بيتك” على إبراز الشارقة كوجهة تحتضن الجميع وتُثريها قصص سكانها المتنوعة عبر سرد إنساني يُظهر كيف تتحول الإمارة إلى بيت حقيقي لكل من يعيش فيها أو يزورها، وتقوم فكرته على استضافة مؤثرين عالميين يندمجون مع عائلات إماراتية ويخوضون تجارب حياتية وثقافية في مواقع بارزة بالإمارة تُوثّق بصرياً وتُبث محلياً وعالمياً.
ويتضمن المشروع شراكات في قطاعات الإعلام والتعليم والاستدامة وريادة الأعمال، ويستند إلى مشاركة مجتمعية واسعة بما يعزز رأس المال الاجتماعي ويكرس صورة الشارقة كمدينة متماسكة ومتعددة الثقافات قادرة على تقديم تجربة إنسانية ملهمة للعالم.
ويستحضر مشروع “سفن الثقافة” الإرث البحري للشارقة ويعيد تخيّله كمنصة تفاعلية عالمية للسرد الثقافي، وتقوم فكرته على استخدام رموز استجابة سريعة “QR” بتصاميم على شكل سفن توزَّع في المتاحف الواجهات البحرية والمناطق التراثية والجامعات بحيث يتيح مسحها للزوّار الانضمام إلى شبكة قصصية حيّة تُوثق ذاكرة الإمارة وتشاركها مع العالم عبر قوالب رقمية جاهزة ومنصات اجتماعية.
وبهذا ينتقل رمز سفينة الداو من حمل اللؤلؤ عبر البحار إلى حمل الثقافة الإماراتية عبر الفضاء الرقمي الحديث، ويهدف المشروع إلى إشراك الجمهور في إنتاج الرسالة الثقافية بدلاً من تلقيها فقط بما يرسّخ صورة الشارقة كحاضنة للتراث والابتكار معاً ويعزز مكانتها جسراً للتواصل والتنوع الثقافي عالمياً.
ويُعيد مشروع “مدينة واحدة.. أصوات متعددة” تعريف تجربة السفر إلى الشارقة كرحلة حسية تدمج التكنولوجيا بالسرد الأصيل عبر التطبيق الرقمي “Sharjah Lens” الذي يقدّم خرائط للأصوات البيئية والثقافية والكنوز المخفية إلى جانب جواز رقمي وأفلام قصيرة وقصص يرويها السكان.
كما يتضمن مسابقات مجتمعية وتجارب واقع افتراضي في مطارات دولية بالتعاون مع شركات طيران ومؤسسات إعلامية وثقافية، ويهدف المشروع إلى بناء ارتباط طويل المدى مع الجمهور قبل الزيارة وأثناءها وبعدها، وترسيخ مكانة الشارقة وجهة ثقافية عالمية توظّف التقنيات الحديثة في إبراز هويتها الأصيلة.
ويشكّل “التحدي العالمي للعلاقات العامة” جزءاً من فعاليات “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي” التي تحتفي بأفضل الممارسات والابتكارات في الاتصال.
ومن المقرر أن تُعلن الأسماء النهائية للفائزين في 11 سبتمبر تزامناً مع اليوم الختامي للدورة الـ14 من “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي” الذي ينعقد يومي 10 و11 سبتمبر في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار “اتصال من أجل جودة الحياة”.
ويُعد التحدي منصة إستراتيجية لصناعة الاتصال تسعى إلى تمكين جيل جديد من المواهب وتحويل الأفكار المبدعة إلى مشاريع قابلة للتنفيذ ذات أثر مستدام، كما ينسجم مع أهداف “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي” في تحفيز الإبداع وفتح آفاق أوسع للتعاون بين الثقافات وبناء شراكات تعزز جودة الحياة عبر الاتصال الفاعل والمبتكر.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam