رياضه

دمج ذوي الهمم في بطولة الشركات لأول مرة برعاية رئيس الوزراء 

وقالت الطبعة 58 من أولمبياد الشركات في بورت شهدت تجربة غير مسبوقة ، حيث استخدم الاتحاد المصري لأول مرة مع حكام الأشخاص ذوي العزم ، لإدارة عدد من المسابقات الرياضية في البطولة ، في خطوة تعكس الاتجاه نحو التكامل المجتمعي وتعزيز المساواة في الأنشطة الرياضية المختلفة.

تتماشى مشاركة الأشخاص الذين يعانون من التصميم في نظام التحكيم في بطولة الشركات مع اتجاهات الدولة المصرية ، التي أوضحت اهتمامًا كبيرًا لدعم هذه المجموعة وتمكينها في مختلف المجالات ، وخاصة المجال الرياضي ، لأنها أداة فعالة للتكامل المجتمعي. لا يعكس وجودهم كحكام داخل الملاعب قدرتهم على لعب أدوار رياضية احترافية فحسب ، بل يسلط الضوء أيضًا على رؤية الدولة والاتحاد في جعل الرياضة مساحة مفتوحة للجميع دون استثناء ، وتوحيد قيم المساواة وتكافؤ الفرص بين الأشخاص ذوي القدرات الخاصة.

في هذا السياق ، أكد الدكتور عمر آند آداد ، وكيل وزارة الإدارة المركزية للتنمية الرياضية في وزارة الشباب والرياضة ، على أن فكرة دمج الأشخاص بالقلق في بطولة الشركات كانت في تنفيذ توجيهاتها في الأحداث الرياضية والبطولات ، بما في ذلك الأداء ، والزواج ، بما في ذلك الأداء ، ويلاحظ أن يكونوا في الأحداث الرياضية ، بما في ذلك الأداء ، والبطولات ، والبطولة ، البطولة ، بطريقة تضمن لهم دورًا فعالًا وفرصة حقيقية لتسليط الضوء على مواهبهم ومهاراتهم الرياضية.

أكد المحاسب محمد عثمان هارون ، رئيس الاتحاد المصري للشركات ، على أن استخدام حكام الأشخاص ذوي العزم هو واحد من أبرز محطات البطولات هذا العام ، مؤكدًا أن الاتحاد حريص على توفير فرصة لجميع الكوادر للمشاركة في المنظمة والتحكيم ، بالنظر إلى أن الرياضة هي في الحقيقة من دون تمييز. وأضاف أن هذه المشاركة تمثل رسالة الدعم والتقدير لدور الأشخاص الذين لديهم قلق وقدرتهم على المساهمة بفعالية في الساحة الرياضية.

من جانبه ، أوضح المستشار إسماعيل عبد الحكيم ، الأمين العام للاتحاد ، أن دمج الأشخاص الذين يعانون من التصميم في نظام التحكيم هو خطوة إيجابية تنقل الأبعاد البشرية والرياضية ، مع الإشارة إلى أن الاتحاد سيعمل خلال الفترة الرياضية لتوفير برامج تدريب متخصصة لهم ، بطريقة تضمن مشاركتهم المستمرة في الدورات المقبولة في الدور الرياضي.

تفتح هذه الخطوة الباب أمام مشاركة أوسع للأشخاص الذين لديهم مخاوف في مختلف المجالات الرياضية ، ليس فقط كممارسين أو أبطال ، ولكن كجزء أساسي من نظام التنظيم والتحكيم ، مما يعكس رؤية الاتحاد في بناء مجتمع رياضي شامل يتضمن جميع فئاته.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى