شرطة رأس الخيمة تعقد مجلس المتعاملين

شرطة رأس الخيمة تعقد مجلس المتعاملين
رأس الخيمة في 25 سبتمبر / وام / نظمت شرطة رأس الخيمة مجلس المتعاملين لدعم رؤية الإمارات في جودة الحياة وتطوير الخدمات بحضور المديرين العامين ونوابهم، وممثل عن الإدارة العامة للسعادة بوزارة الداخلية، ومديري الإدارات والضباط، وبمشاركة واسعة من الشركاء من مختلف الجهات، وطلبة المدارس. عقد اللقاء تحت رعاية اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، وشهده العميد الدكتور طارق محمد بن سيف -مدير عام العمليات الشرطية- الذي أكد أن تنظيم هذه الفعالية يعكس التزام شرطة رأس الخيمة بتوجهات حكومة دولة الإمارات، وبرنامج “تصفير البيروقراطية” الذي أطلقته الحكومة؛ بهدف تبسيط الإجراءات، وإزالة التعقيدات الإدارية، وتسريع وتيرة تقديم الخدمات الذكية والرقمية؛ بما يسهم في تعزيز جودة حياة المجتمع، وتحقيق أعلى معدلات رضا المتعاملين وسعادتهم.
وأشار إلى أن شرطة رأس الخيمة تسعى إلى تحويل مخرجات مجالس المتعاملين إلى مبادرات عملية تعزز من قدرة الشرطة على تقديم خدمات استباقية مدعومة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، عبر قنوات خدمة موحدة ومتنوعة، تحقق أعلى معايير السرية والموثوقية، بما يواكب الأهداف الإستراتيجية للقيادة العامة وإستراتيجية التميز في تقديم الخدمات 2023– 2026، وينسجم مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031” . من جهته أكد العقيد مروان عبد الله جكة -مدير إدارة الإستراتيجية وتطوير الأداء، رئيس فريق مجالس المتعاملين بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة- أن القيادة حريصة على إدماج الابتكار في تصميم الخدمات الشرطية وتطويرها، بما يسهل حياة المجتمع، ويستشرف احتياجات المستقبل. وأضاف أن مجالس المتعاملين تُعدّ منصة حيوية تُجسد قيم الشفافية وتعمل على جمع الأفكار التطويرية، من خلال إشراك الفئات المعنية في التطوير والتحسين التي تدعم توجهات الدولة نحو خدمات أكثر بساطة وسرعة وتأثيرًا . واستعرض الرائد الدكتور حمد علي محمد الشحي -رئيس قسم السعادة بشرطة رأس الخيمة- خلال الفعالية أهداف مجالس المتعاملين، موضحًا أنها تهدف إلى إشراك المتعاملين في صياغة الخدمات الحكومية وتطويرها، ورصد التحديات التي تواجه بعض الخدمات الشرطية والمرورية، واقتراح حلول عملية تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات وكفاءتها ودعم الابتكار الحكومي كونه أداة رئيسية للتطوير المستدام، بالإضافة إلى تعزيز رضا المتعاملين بما يتماشى مع تطلعات الدولة لتحقيق الريادة العالمية في مؤشرات جودة الحياة. وشهدت الجلسة استعراض قائمة من الخدمات التي تواجه تحديات تشغيلية، حيث أسهم الحضور –من شركاء ومتعاملين وعاملين وطلبة– في طرح رؤى وأفكار نوعية، جرى توثيقها؛ لدراستها .
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam