أخبار الخليج

68 % نموا بعدد الدول المشاركة في جائزة "سرد الذهب"

68 % نموا بعدد الدول المشاركة في جائزة "سرد الذهب"     

أبوظبي في 2 أكتوبر / وام / سجلت الدورة الثالثة من جائزة “سرد الذهب” التابعة لمركز أبوظبي للغة العربية نموا في عددا الدول المشاركة بلغ 68 % مقارنة بالدورة الأولى، ما يعكس اهتماماً لافتاً، وتطوراً مهماً، حققته الجائزة في إعادة إحياء فنون السرد والتراث الشعبي، محلياً وعالمياً.

وعقد مركز أبوظبي للغة العربية اجتماعاً للجنة الفرز والقراءة لجائزة “سرد الذهب”، بحضور رئيس اللجنة العليا للجائزة سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، والأعضاء، السيناريست والمستشار الفني محمد حسن أحمد، والكاتبة والباحثة ريم الكمالي، والكاتب والباحث وليد علاء الدين، لمراجعة الأعمال المرشحة للجائزة وتقييم مدى استيفائها للشروط والمعايير الخاصة.

وشهدت جائزة سرد الذهب في دورتها الثالثة، إقبالاً واسعاً من مختلف دول العالم للمشاركة في فروعها الستة إذ استقبلت ترشيحات من دول تشارك للمرة الأولى، هي ألبانيا، والنمسا، وتشاد، والدنمارك، وإيطاليا، واليابان.

وبلغ إجمالي عدد الدول المشاركة في الجائزة 37 دولة، مقارنةً بـ 22 دولة فقط في الدورة الأولى بزيادة وصلت إلى 68 % خلال أقل من 3 سنوات على انطلاقتها في العام 2023، ما يعكس نمواً ملحوظاً في الانتشار الدولي، والذي من شأنه تعزيز المكانة العالمية المرموقة التي تتمتع بها الجائزة.

وتصدرت جمهورية مصر العربية قائمة الدول الأكثر مشاركة لهذا العام، تلتها المغرب، والعراق، والجزائر، وسوريا، والإمارات العربية المتحدة، ما يعكس حرص مبدعي هذه الدول على التعريف بالموروث الشعبي لبلادهم، بما يتضمنه من تاريخ وحضارة وتنوع ثقافي، باعتباره مصدراً للإلهام في الأدب والفنون، ووسيلة للحفاظ على الموروث في مجالات السرد والقص والحكاية الشعبية، والفنون المتصلة بها.

وحصد فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة أعلى عدد من المشاركات، خاصة مع ما يتيحه هذا الفرع من فرص كبيرة للتعريف بإبداع المرشحين للجائزة، فيما حلّ فرع القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة في المرتبة الثانية.

وفي فرع السرد البصري، قدّم كثير من الفنانين في مجال التصوير الفوتوغرافي والسينمائي إبداعات وأفكارا مبتكرة، تربط بين الأدب والصورة.

وحظي فرع السرود الشعبية بمشاركات كبيرة تؤكد نجاح الجائزة في تسليط الضوء على السرديات الشعبية أو الدراسات التي تركّز عليها، وعكست المشاركات في فرع الرواة دور مركز أبوظبي للغة العربية وحرصه على تكريم الرواة المتميزين الذين أسهموا في حفظ الموروث الشعبي وتداوله بين الأجيال، وحظي فرع السردية الإماراتية بمشاركات تؤكد دور الجائزة في تعزيز الهوية الإماراتية ونشر القيم المؤسِسة لدولة الإمارات.

وقال سعادة الدكتور عبدالله ماجد آل علي إن هذه الدورة من الجائزة، تتيح إبراز المواهب الأدبية في عالمنا، والتعريف بها، والترويج لإبداعاتها في هذا المجال على نطاق واسع، أسوة بالدورتين السابقتين من الجائزة والتي فاز بفروعها كتّاب وفنانون من مختلف دول العالم.

وبانتظار الكشف عن القوائم القصيرة للدورة الثالثة منها، تواصل الجائزة التي أطلقها المركز لتكريم رواة السير والسرود الشعبية، وإثراء فنون السرد القصصي، وإحياء فن الحكاية الشعبية وروايتها لدى الأجيال الجديدة محلياً وعربياً، تأكيد حضورها وحصد التفاعل الدولي بوصفها منصة للتبادل الثقافي والأدبي عبر القارات، ورافداً مهمّاً للحِراك الثقافي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى