جهاز حماية المنافسة يضبط 12 مدرسة مخالفة لقيامها بممارسات احتكارية

ضبطت هيئة حماية المنافسة والممارسات الاحتكارية 12 مدرسة مخالفة لممارستها ممارسات احتكارية في سوق توزيع الزي المدرسي.
وأوضحت الوكالة – في بيان لها – أنها أطلقت الحملة التوعوية «اعرف حقوقك عند دخول المدارس» التي تهدف إلى توضيح حقوق أولياء الأمور والطلاب وتوضيح مسؤوليات والتزامات المدارس ومنتجي وموردي الزي المدرسي، مع تسليط الضوء على الممارسات الاحتكارية التي يجب تجنبها في هذا السوق الحيوي الذي يؤثر على قطاع واسع من المواطنين.
وأضاف أنه خصص رقم خط ساخن لتلقي البلاغات المتعلقة بالزي المدرسي لتسهيل الإبلاغ وتوفير الجهد والوقت للمبلغين، مما أدى إلى تلقي الجهاز العديد من البلاغات ضد مجموعة من المدارس من قبل أولياء الأمور ومنتجي وموردي الزي المدرسي المتأثرين بهذه الممارسات.
وأوضح أنه تم اتخاذ إجراءات الفحص والتحري وجمع الاستدلالات بشأن تلك البلاغات، والتي تضمنت إجراءات البحث الميداني، بما في ذلك زيارة المدارس المخالفة وأماكن بيع الزي المدرسي، والتواصل مع المبلغين وأولياء الأمور.
مما أدى إلى ثبوت أن المدارس المخالفة مهما كانت طرق إنشائها -سواء الحكومية أو الرسمية أو اللغوية أو الخاصة أو الدولية- كانت تستغل موقعها المهيمن في سوق الزي المدرسي من خلال ارتكاب مجموعة من الممارسات الاحتكارية تنوعت بين تقييد عمليات التوزيع من خلال إلزام أولياء الأمور بشراء الزي المدرسي من منافذ محددة دون غيرها، وذلك من خلال حجب مواصفات الزي المدرسي الجديد لمراحل التعليم المختلفة، وليس الإعلان عنها قبل بدء الدراسة. يكون للعام الدراسي مدة كافية يحددها قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمدة شهرين على الأقل، بالإضافة إلى ربط الالتزامات والمنتجات غير المرتبطة ببعضها البعض، مثل ربط الحصول على الخدمة التعليمية بالتزام شراء الزي المدرسي من منفذ بيع محدد أو ربط شراء الزي المدرسي على شكل مجموعة كاملة دون التجزئة.
وبينت الوكالة أن الممارسات الاحتكارية في قطاع الزي المدرسي من الممارسات التي تؤثر على قطاع واسع من المواطنين، كما تسبب أضراراً جسيمة لسوق إنتاج وتوريد الزي المدرسي ككل من خلال الحد من قدرة المصانع والمحلات العاملة على البقاء في الأسواق والإضرار باستثماراتها بسبب عدم القدرة على تصنيع الزي المدرسي وبيعه لأولياء الأمور، بالإضافة إلى أنها تشكل عائقاً أمام دخول استثمارات جديدة إلى تلك الأسواق. الأمر الذي من شأنه تقليل عدد العاملين في هذا السوق، بالإضافة إلى التضييق على رفاهية المستهلك والمبالغة في الأسعار من خلال إجباره على الشراء من أماكن محددة، مما يحرمه من حقه في اختيار مصدر الحصول على الزي المدرسي الذي يناسب إمكانياته حسب جودته وأسعاره.
وأضاف أنه تم على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، مع إلزام المدارس المخالفة باتخاذ عدد من الإجراءات التصحيحية لوقف الممارسات الاحتكارية وتعديل أوضاعها للعام الدراسي الحالي والأعوام المقبلة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر