"عزة سعيد" قصة فنانة أثارت الجدل وتصدرت الترند.. ما السبب؟

ظهور الفنانة عزة سعيد في أحد البرامج "القاهرة اليوم" أحدثت التي قدمها الفنان إدوارد، موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت بحالة نفسية غير مستقرة، وأدلت بتصريحات وصفت بـ… "غير منطقي"وهو ما دفع الجمهور إلى التساؤل عن سبب استضافته في هذا الوقت، ومهاجمة القائمين على البرنامج بالاتهامات "استغلال الوضع الإنساني لتحقيق وجهات النظر"
وتحدثت عزة سعيد، خلال الحلقة، عن مسيرتها الفنية، زاعمة أنه تم التعاقد معها منذ طفولتها للمشاركة في البطولات السينمائية التي ستقدم بعد 20 عاما، وأن المخرج الراحل يوسف شاهين كان يسعى للتعاون معها، وأنها اتفقت على 20 فيلما مع شريف عرفة.
كما أعلنت عن فوزها بلقبي ملكة جمال مصر في دبي وملكة جمال لبنان، ولها 3 أفلام تعرض حالياً. و16 فيلماً سنوياً، بالإضافة إلى امتلاك محل مجوهرات.
وأثارت هذه التصريحات غير الواقعية استغراب المشاهدين وتعاطفهم في الوقت نفسه، مما يشير إلى أن الفنانة تمر بظروف نفسية تحتاج إلى الدعم وليس الظهور الإعلامي.
يوضح إدوارد الموقف ويعتذر
وعقب موجة الانتقادات، أصدر الفنان إدوارد بيانا توضيحيا عبر حسابه. وجاء في المنشور الرسمي على فيسبوك: "وعندما أبلغني فريق الإعداد بوجود الفنانة عزة سعيد، فرحت جداً، لأنني أحب تكريم زملائي الغائبين عن الساحة، لكن عندما اكتشفت خلال الحوار أن لديها مشكلة، احترمت ذلك وأغلقت الفقرة قبل موعدها احتراماً لها، وسنقوم بحذف الفيديو من صفحة القناة."
وأكد إدوارد أن الحلقة كانت مباشرة، مما منعه من التدخل أو التعديل على أي جزء منها، مضيفًا: "لو كانت الحلقة مسجلة لما عرضتها أصلا. أنا لا أسعى إلى الترند أو الاستغلال، وكانت نيتي جيدة تمامًا."
كما وصف ما حدث بقوله: "سوء تقدير غير مقصود"واعتذر للجمهور ولكل من شعر بالانزعاج، مؤكدا أن الاحترام للضيوف والجمهور "أولوية بلا منازع"
أسئلة حول اختيار الضيوف
وانقسم جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بين من هاجم البرنامج مدعيا أنه يستغل حالة الفنانة، ومن رأى أن إدوارد عاملها باحترام عندما أدرك حالتها.
وفتح الوضع نقاشاً واسعاً حول مسؤولية البرامج التلفزيونية في التحقق من الحالة النفسية للضيوف قبل استضافتهم، خاصة في البرامج المباشرة.
من هي عزة سعيد؟
درست عزة سعيد في معهد الفنون المسرحية، وبدأت مشوارها الفني مع المخرج محمد النجار، الذي رشحها لأدوار بارزة في أفلام التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين، مثل: صعيدي أنا رايح تعالي، يا أنا، يا خالتي، زكي شان، الباشا طالب، كتكوت، وميدو مشاكل.
وكانت من الوجوه المعروفة في تلك الفترة قبل أن تختفي عن الأضواء لسنوات طويلة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر