فن ومشاهير

اختتام مؤتمر "القرائية للطفولة المبكرة 2025" في الشارقة

اختتام مؤتمر "القرائية للطفولة المبكرة 2025" في الشارقة     

الشارقة في 17 أكتوبر/ وام/ اختتم “حروف وكلمات/ مؤتمر القرائية للطفولة المبكرة 2025” فعاليات نسخته الثانية في الشارقة، الذي نظمته “مجموعة كلمات” بالشراكة مع “الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة” بمشاركة أكثر من 650 معلمًا ومعلمة و48 متحدثًا محليًا ودوليًا وبحضور تجاوز 1200 تسجيل من مختلف إمارات الدولة.

تضمّن الحدث، 26 ورشة عمل تدريبية، و16 جلسة حوارية، تناولت أحدث الممارسات التعليمية في مجال تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة، إلى جانب عرض تجارب ملهمة من مؤسسات تعليمية رائدة وخبراء متخصصين من المنطقة والعالم.

وقدم المؤتمر، الأول من نوعه في العالم العربي، في ختام فعالياته الحلول العملية والإستراتيجيات والأدوات الفعالة التي يحتاجها معلم اللغة العربية في رحلته اليومية، والتي تسهم في تمكين الأجيال الناشئة من خلال تطوير طرائق التدريس والمناهج الحديثة استنادًا إلى مفهوم القرائية.

وأكد أحمد العلي مدير عام مجموعة كلمات، أن “حروف وكلمات /مؤتمر القرائية للطفولة المبكرة 2025″، شكل منصة إستراتيجية ترجمت التزام المجموعة بتعزيز تجربة الطفل القرائية في سنواته الأولى، وإيمانها بالدور المحوري الذي تلعبه الأعوام المبكرة من حياة الأطفال في تعزيز مهاراتهم اللغوية والفكرية والمعرفية، مشيرًا إلى أن تعليم العربية في مرحلة الطفولة المبكرة هو استثمار في بناء هوية الطفل الثقافية وتعزيز انتمائه لمجتمعه ووطنه.

وقال إن المجموعة عززت شراكتها مع نخبة من المؤسسات التعليمية بهدف العمل على تطوير منظومة تعليمية قرائية متكاملة تستند إلى البحث العلمي وتستفيد من التقنيات الحديثة والممارسات التربوية والتعليمية العالمية، وستعمل “كلمات” على تحويل نتائج المؤتمر إلى مبادرات ومشاريع عملية قادرة على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في الميدان التربوي والتعليمي في مرحلة الطفولة المبكرة في دولة الإمارات والعالم العربي.

وناقشت جلسات المؤتمرالـ 16، 12 محورًا رئيسًا أبرزها أحدث المستجدات والمبادرات الحكومية في الإمارات ودول الخليج لدعم العربية في مرحلة الطفولة المبكرة، وكيفية تحقيق المدارس للتوازن بين اللغتين العربية والإنجليزية في مرحلة الطفولة المبكرة، وأثر تنمية اللغة العربية في تطور الطفل عقليًًا وجسديًا، ودور برامج التدريب في تطوير معلمي الحضانات وتعزيز اللغة العربية، وكيفية إعادة المرح إلى تعليم العربية والألوان والتعليم البصري بوصفهما جسرًا إلى القرائية المبكرة بالعربية.

كما تعمقت الجلسات في دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في دعم القرائية باللغة العربية في الطفولة المبكرة، وأدب الطفل وأثره على القرائية في السنوات الأولى، وأساسيات تعليم القراءة والكتابة خلال السنوات الأولى وفق الدراسات الحديثة، والحكايات الشعبية ودورها في تطوير المهارات اللغوية، وتعزيز العربية في الطفولة المبكرة، وأثر تعليم العربية على تعزيز الهوية الوطنية في مرحلة الطفولة، وتعليم العربية في الطفولة المبكرة في ضوء المعايير العالمية، وتجربة كامبريدج أنموذجًًا.

كما نظم المؤتمر 26 ورشة عمل تفاعلية وتدريبية في 9 محاور أساسية تناولت تعليم العربية من خلال الألوان والأناشيد والفنون واللعب الحسي، وكيفية إنشاء بيئة صفية صديقة للعربية، وإستراتيجيات مبتكرة لتعليم العربية لذوي الإعاقات، إضافة إلى تعليم العربية بطرائق ممتعة وفق منهج مونتيسوري وإستراتيجيات ممتعة للقراءات القصصية في الحضانات.

وتضمنت ورش العمل طرائق تعليم الكتابة بالعربية، والأساليب والممارسات الفعالة لأطفال الحضانات، والإستراتيجيات المبتكرة في تعليم الصوتيات العربية، وطرائق منهجية في تعليم القراءة خلال السنوات الأولى، إلى جانب تعليم العربية بين الترفيه والفائدة وكيفية الربط بين الصف والواقع مساهمة نظرية الذكاءات المتعددة في دعم تعليم اللغة العربية، وتعليم اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وقدم المؤتمر تجربة فريدة في معرض “عبور الحدود” الذي وثق أبحاث حضانات ريجيو إميليا حول العلاقة الوثيقة التي تربط الطبيعة بالوسائط الرقمية، حيث يستكشف الأطفال الظواهر الطبيعية ويبتكرون مشاهد طبيعية رقمية ويبنون علاقات جديدة ويكتشفون ظواهر غير متوقعة.

وعزز المؤتمر تعاونه مع نخبة من الشركاء والرعاة، الذين ساهموا في تعزيز نتائجه وضمان النجاح في تحقيق أهدافه، وهم الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة الشريك الإستراتيجي، إلى جانب دعم كلٍّ من هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم، ومجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، ومؤسسة “أطفال ريجيو”.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى