إيران: لم نعد ملتزمين بـ"القيود" المرتبطة ببرنامجنا النووي

أعلن إيرانالسبت لم يعد ملزما بذلك"قيود" المتعلقة ببرنامجها النووي، مؤكدة في الوقت نفسه التزامها بالدبلوماسية، مع انتهاء مدة الاتفاق الدولي المبرم قبل عشر سنوات.
وبعد سنوات من التفاوض تم التوصل إلى هذا الاتفاق بين إيران والدول الكبرى (" الهدف="_فارغ"مجلس الأمن وقد فرضته عليهم.
وتم تحديد تاريخ انتهاء الاتفاق في 18 أكتوبر 2025، أي بعد عشر سنوات من مصادقة الأمم المتحدة على النص بموجب القرار 2231، ورغم النفي الإيراني المتكرر، تشتبه الدول الغربية في أن إيران تعمل على تطوير أسلحة نووية.
البرنامج النووي الإيراني
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: "وتعتبر جميع التدابير (الواردة في الاتفاق)، بما في ذلك القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني والآليات ذات الصلة، منتهية"مؤكد "التزام إيران الثابت بالدبلوماسية"
ويحدد الاتفاق سقفا لتخصيب اليورانيوم الإيراني عند مستوى 3.67% وينص على مراقبة صارمة لأنشطة طهران النووية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن واشنطن انسحبت منه عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران التي كانت ملتزمة حينها ببنود الاتفاق. بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
مستويات تخصيب اليورانيوم
وردت طهران على الانسحاب الأميركي بعد عام بالبدء تدريجيا بالانسحاب من التزاماتها الأساسية، خاصة في مستويات تخصيب اليورانيوم.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران هي الدولة الوحيدة غير المسلحة نووياً التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%. ما يقرب من 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.
وفي يوليو/تموز، علقت طهران تعاونها بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد حرب استمرت 12 يوما اندلعت إثر قصف إسرائيلي غير مسبوق، استهدف بشكل خاص المنشآت النووية الإيرانية. وردت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل.
كما شنت الولايات المتحدة خلال تلك الحرب ضربات على بعض المنشآت النووية في إيران.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر