رئيس صربيا: حادث إطلاق النار أمام البرلمان يعد “هجومًا إرهابيًا”

أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم الأربعاء، أن حادث إطلاق النار الذي وقع أمام مبنى البرلمان في بلغراد، وأدى إلى إصابة شخص، يعتبر… "هجوم ارهابي"وذلك في ظل المظاهرات المناهضة للحكومة المستمرة منذ أشهر. وقال فوتشيتش -في مؤتمر صحفي عقب الحادث-: "وبحسب تقييمي السياسي وكخبير قانوني، فقد نفذ هجوماً إرهابياً شنيعاً ضد الناس والممتلكات العامة، مما تسبب في خطر عام. ويصدر الوصف القانوني النهائي من قبل النيابة العامة المختصة"بحسب تقرير لموقع بلاتفورم "البلقان" النشرة الإخبارية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المصاب في حالة خطيرة ويخضع لعملية جراحية، فيما أظهرت مقاطع فيديو منشورة على المنصة "X" أصوات إطلاق نار ودخان أسود تتصاعد من الخيام التي نصبت خارج مبنى البرلمان.

وتعود الخيام إلى أنصار الرئيس فوتشيتش الذين أقاموا معسكرا أمام البرلمان في مواجهة الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحكومة، والتي تحولت إلى أكبر موجة من المظاهرات في البلاد منذ الإطاحة بسلوبودان ميلوسيفيتش عام 2000.

وأضاف فوتشيتش أنه تم على الفور اعتقال منفذ الهجوم، وهو متقاعد من بلغراد، مشيرا إلى ذلك "وما حدث لم يكن مفاجئا، إذ كثرت الدعوات للتحريض على العنف"قال.

من جانبهم، أكد منظمو الاحتجاجات الطلابية، الذين يعتزمون تنظيم تظاهرة كبيرة جديدة في 31 أكتوبر الجاري، أن حركتهم "لم ولن تسلكوا طريق العنف"بحسب بيان نشر على المنصة "X".

يُشار إلى أن الاحتجاجات بدأت في نوفمبر الماضي بعد انهيار مظلة في محطة قطار بمدينة نوفي ساد، ما أدى إلى مقتل 16 شخصًا، بينهم طفلان، ما أثار غضبًا واسع النطاق ضد الحكومة المتهمة بالإهمال في الإشراف على مشاريع الترميم التي تنفذها الشركات الحكومية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر