المملكة: "الداخلية" تحتفي بمرور 100 عام على تأسيس الدفاع المدني الثلاثاء


وتحتفل وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني يوم الثلاثاء المقبل؛ بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الدفاع المدني(1346هـ – 1447هـ)، تزامناً مع استضافة المملكة لبطولة العالم لرياضات الإطفاء والإنقاذ.
ويأتي هذا الاحتفال بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الدفاع المدني السعودي؛ التركيز على دور القطاع ومهامها الإنسانية والمجتمعية، منذ إنشاء أول فوج إطفاء بمكة المكرمة عام 1346هـ، والوصول إلى الإنجازات النوعية غير المسبوقة التي تحققت؛ بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، والمتابعة المستمرة من سمو وزير الداخلية.
معالم تاريخية وجهود مستدامة لحماية الأرواح
شهد قطاع الدفاع المدني في المملكة تحولات تاريخية وتنظيمية وتشغيلية خلال القرن الماضي، وأكمل رحلته المئوية مع رؤية المملكة 2030، إذ كشفت رؤيته الاستراتيجية عن عدد من الأهداف والمبادرات التي ساهمت في النهوض بالمملكة على مستوى الخدمات; وفق أفضل الممارسات العالمية وأعلى معايير الجودة للتميز المؤسسي.
وساهمت جهود الدفاع المدني في الحفاظ على سلامة الأرواح وحماية الممتلكات في أوقات السلم والكوارث والحروب، والاستجابة لحالات الطوارئ البيئية والصناعية، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الوعي في المجتمع، وتطبيق معايير السلامة والوقاية لضمان حياة آمنة. واستدامة، وتعزيز الشراكات المجتمعية للحفاظ على المكتسبات، وكذلك استباق المخاطر والتحديات، ورفع مستوى الاستعداد للتعامل معها، من خلال كوادر مؤهلة ذات كفاءة ومهنية عالية، ومعدات متطورة، وتقنيات مبتكرة.
خدمات متواصلة على مدار الساعة
تأتي الذكرى المئوية لتأسيس الدفاع المدني؛ وهو شاهد على جهود القطاع المتميزة في خدمة ضيوف الله على مدار الساعة، وتنفيذ خطط الطوارئ خلال مواسم الحج والعمرة والزيارة، ودعم جهود المتطوعين في تقديم الخدمات الإنسانية للمجتمع، بالإضافة إلى جهوده في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات المحلية والدولية، والمشاركة في الأيام الدولية، وتعزيز مكانة المملكة من خلال العضوية في منظمات الحماية المدنية الدولية، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون الدولي. المذكرات والمشاركة من خلال فريق البحث والإنقاذ السعودي. لمساعدة المنكوبين في عدد من الدول.
يسخر الدفاع المدني السعودي التقنيات الحديثة لخدمة الناس وحمايتهم من المخاطر والحوادث، ورفع الكفاءة التشغيلية لعمليات الإطفاء والإنقاذ، من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، وأنظمة الإنذار المبكر، والنماذج الرقمية التي تحاكي الواقع، والتنبؤ بالمخاطر. كما تمثل التطبيقات الرقمية نقلة نوعية في أداء الإدارة العامة للدفاع المدني مما يساهم في تحسين مستوى السلامة العامة وتقليل المخاطر قبل حدوثها، بالإضافة إلى استخدام… "بدون طيار" مجهزة بنظام كشف جوي متطور للتسربات الإشعاعية والكيميائية"طائرة مصفوفة" الاستطلاع لرصد واستكشاف الحرائق، و "روبوت" يتم استخدام مكافحة الحرائق في عمليات مكافحة الحرائق التي يصعب الوصول إليها في المواقع عالية الخطورة.
لقد كان الاستثمار في رأس المال البشري على رأس اهتمامات القطاع منذ إنشاء أول مدرسة للإطفاء والإنقاذ بمكة المكرمة عام 1375هـ، وما تحقق من جهود كبيرة في تطوير وتدريب منسوبي الدفاع المدني؛ رفع كفاءة وجاهزية موظفيها، وتطوير خبراتهم في التعامل مع الكوارث والتحديات الناشئة، بالإضافة إلى إنشاء مركز تدريب نسائي. لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في قطاع الدفاع المدني، فضلاً عن إبراز تضحيات أبطاله المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل أداء واجبهم الديني والوطني، وسجلت أسمائهم في ميدان الشرف والتضحية والعطاء.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر


