السجن يلاحق بطلة العالم بتهمة الاحتيال

أصدر القضاء الفرنسي حكما بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ على المنافس المزدوج جوليا سيمون وغرامة قدرها 15 ألف يورو (17493 دولارا) بتهم الاحتيال والسرقة في بطاقات الائتمان، مما أثار الشكوك حول مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2026.

واعترفت سيموني، الفائزة بكأس العالم 2023 والتي تحمل آمال فرنسا في الفوز بميدالية في ميلانو-كورتينا، “بكل الحقائق” أمام محكمة ألبرتفيل الجنائية واعتذرت لضحيتيها وزميلتها جوستين بريزاز-بوشيه وأخصائية العلاج الطبيعي في الفريق.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن سيمون قوله في المحكمة: “أنا آسف.. لا أستطيع تفسير سلوكي. كان علي أن أعمل مع طبيب نفسي لفهم الأمر والتعافي منه”.

وقال الاتحاد الفرنسي للتزلج في بيان إن لجنته التأديبية ستجتمع “في أقرب وقت ممكن” للنظر في قضية سيمون.

وأشار ممثلو الادعاء إلى عمليتي احتيال تم تنفيذهما باستخدام البطاقات المصرفية للضحايا، وسبق أن نفت سيمون ارتكاب أي مخالفات، قائلة في عام 2023 إن اسمها استخدم دون علمها، وأنها تقدمت بشكوى لسرقة هويتها.

وهزت هذه القضية رياضة الثنائي الفرنسي قبل أولمبياد ميلانو وكورتينا التي تنطلق في السادس من فبراير المقبل.

وفاز سيموني البالغ من العمر 29 عاما بعشر ميداليات ذهبية في بطولة العالم.