جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تطلق كتاب "عقول رقمية وهوية متجددة"

جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تطلق كتاب "عقول رقمية وهوية متجددة"
الرباط في 28 أكتوبر/ وام/ أعلنت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني بديوان الرئاسة، عن إطلاق كتاب بعنوان “عقول رقمية وهوية متجددة: دراسات إماراتية مغربية في الذكاء الاصطناعي والابتكار”، وذلك بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة المغربية.
ويأتي إطلاق هذا الكتاب ضمن مشاركة الجائزة في فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمعرض الدولي للتمور بالمغرب، الذي يُقام خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبل تحت شعار “التدبير المستدام للموارد المائية: أساس تنمية نخيل التمر والمناطق الواحية”.
حضر حفل الإطلاق ثاني سالم الرميثي عضو البعثة، نيابة عن سعادة العصري سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات بالرباط، وسعادة الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وسعادة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ونخبة من الدبلوماسيين والأكاديميين والباحثين والخبراء من البلدين الشقيقين.
ويأتي إصدار هذا الكتاب العلمي ثمرة تعاون مشترك بين سفارة دولة الإمارات بالمملكة المغربية، والأمانة العامة للجائزة بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من البلدين الشقيقين، ليؤسس لمنصة فكرية عربية تبحث في أبعاد الذكاء الاصطناعي الأخلاقية والثقافية والتربوية، إلى جانب تطبيقاته العملية في قطاعات حيوية مثل الزراعة الذكية، التعليم المستقبلي، وحماية التراث الثقافي.
وفي كلمته الافتتاحية التي ألقاها ثاني سالم الرميثي عضو البعثة، نيابة عن سعادة سفير دولة الإمارات بالرباط، رحّب سعادة العصري سعيد الظاهري، بسعادة الدكتور عبد الوهاب البخاري، الأمين العام للجائزة، وبالحضور الكرام، مؤكدا أن هذا الإصدار يجسد متانة العلاقات الأخوية بين البلدين ويعبر عن إرادة عربية مشتركة لتبني الذكاء الاصطناعي بوعي نقدي وإبداع معرفي.
من جانبه، أعرب سعادة الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، عن اعتزازه بدعم الجائزة لهذه المبادرة العلمية، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن الإنسان، بل امتدادا لوعيه، وأن قيمة المستقبل تُقاس بما يحفظه من قيم وما يخلقه من فرص للتعاون بين الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد أن هذا الإصدار يمثل جسراً معرفياً جديداً بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، ويسهم في ترسيخ حضور عربي فاعل في مشهد الفترة الصناعية.
كما أشاد المتحدثان بالدور الريادي الذي تضطلع به جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في توسيع مجالات عملها لتشمل القضايا الفكرية والمستقبلية، إلى جانب دورها في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي.
وشهد الحفل توقيع نسخ الكتاب وتبادل النقاشات بين الخبراء حول أبرز القضايا التي تناولها، واختُتم بالتأكيد على أن هذا التعاون الثقافي والعلمي الإماراتي المغربي يشكل نموذجاً ملهماً للدبلوماسية الثقافية العربية، ويسهم في رسم ملامح مستقبل رقمي يزاوج بين التقنية والهوية ويعزز فرص التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam



