اعتقال حاخام بتهمة التحريض.. هجمات المستوطنين تتصاعد في الضفة

تتواصل اعتداءات المستوطنين العنيفة في الضفة الغربية، حيث يعتدون على المواطنين الفلسطينيين، دون أن تعمل الأجهزة الأمنية وجيش الاحتلال على كبحها، فيما أُعلن عن اعتقال حاخام إسرائيلي بتهمة التحريض.

وفي هذا الصدد، أوقف مباحث المديرية "شاي" وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، الأربعاء، أن مناحيم بن شاحار، من سكان البؤرة الاستيطانية "جفعات رونين" وفي نابلس بشبهة ارتكاب جرائم تحريض ضد الفلسطينيين.

بن شاهار، شخصية معروفة بين المستوطنين في شمال الضفة الغربية، عمل حاخامًا في إحدى المدارس "هومش" ديني.

تمت مقابلته على البودكاست "بحسب اليهودي" ونشر مقاطع فيديو مستهدفة بشكل أساسي "شباب التلال" بعد الأحداث الاستثنائية التي شهدتها الضفة الغربية.

وأثناء الاعتقال، تم تفتيش منزله ومصادرة المعدات.

وقالت المنظمة "هونينو"الذي يمثله هو "ويبدو أن شيئاً ما في الشرطة يقوض سياسة المستوى السياسي المسؤول عنها".

وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدا ملحوظا في التوتر في الضفة الغربية، على خلفية موسم قطف الزيتون، حيث اشتبك المستوطنون المتطرفون مع الفلسطينيين، وألحقوا أضرارا بممتلكاتهم الخاصة ونهبوا وهربوا.

تسللت، الليلة الماضية، مجموعة من المستوطنين من مستوطنة قرب بلدة عطارة شمال مدينة رام الله، وأضرمت النار في مركبتين يملكهما أحد سكان البلدة.

كما قاموا بكتابة شعارات نابية على إحدى المركبات وقاموا بتخريب الأدوات.

وحاول المواطنون إخماد النيران قبل وصولها إلى المنازل المجاورة، فيما فر المستوطنون باتجاه المستوطنة.

وبالتوازي مع ذلك، أحرقت مركبات ورشت شعارات نابية في بلدة صوريف شمال الخليل.

إلى ذلك، دخلت مجموعة من المستوطنين، الليلة، إلى بلدة بيت أمرين شمال نابلس، وقطعت نحو 50 شتلة زيتون، وسرقت معدات بناء.

وقال أحد المواطنين إن هذه هي المرة الثالثة التي يتعرض فيها للاعتداء من قبل المستوطنين في المنطقة.

أكد مصدر في السلطة الفلسطينية أن الأحداث الأخيرة تظهر تفاقماً كبيراً في التوتر في الضفة الغربية. "ويشمل الهجمات المباشرة على المدنيين والممتلكات والبنية التحتية، فضلاً عن القيود المفروضة على حرية الحركة والنشاط الاقتصادي.

وأفاد المواطنون عن شعور متزايد بانعدام الأمن والحاجة إلى الحماية والاستجابة من الجهات الفاعلة الدولية".

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين إلى سلسلة حوادث مماثلة وقعت في الأيام الأخيرة في الضفة الغربية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر