أخبار الخليج

المملكة: إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل


وافق مجلس الأمناء جامعة الفيصل بالرياض مشروع مبادرتين قدمهما صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد رئيس اللجنة التنفيذية للجامعة تكريماً للدور المحوري والتأسيسي الذي قام به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصلبن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ورئيس مجلس أمناء الجامعة، في دعم ورعاية الجامعة منذ نشأتها.

وتضمن القرار تغيير اسم “مركز جامعة الفيصل للبحوث والدراسات الاستشارية” إلى “مركز الأمير خالد الفيصل للبحوث والدراسات الاستشارية”، وتسمية مبنى كلية القانون والعلاقات الدولية باسم “مبنى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل”.

ويأتي. ويأتي هذا التكريم تعبيراً عن الشكر والتقدير لصاحب السمو، وتخليداً لإسهاماته الكبيرة في دعم التعليم العالي والبحث العلمي، وترسيخاً لدوره التاريخي في تمكين الجامعة. كما تعكس تسمية مبنى كلية القانون اهتمام سموه الفكري والإداري بمجالات الحوكمة وصنع السياسات العامة التي تمثل محوراً رئيسياً في برامج الكلية.

منصة رائدة

ويعد المركز الذي يحمل اسم الأمير خالد الفيصل منصة بحثية واستشارية رائدة، أنشئ بقرار من مجلس الأمناء في أبريل 2015، ويعتمد في عمله على الكفاءات العلمية لأعضاء هيئة التدريس في كليات الجامعة المختلفة، بما في ذلك الطب والصيدلة والهندسة. والحوسبة المتقدمة والعلوم والأعمال والقانون.

ولم يقتصر دور المركز على تقديم الدراسات التطبيقية والحلول المبتكرة التي تدعم التنمية، بل ساهم أيضًا في دعم الاستدامة المالية للجامعة، وقام خلال السنوات الماضية بتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج البحثية التي عززت مكانة الجامعة محليًا ودوليًا.

ويطمح المركز في رؤيته إلى أن يكون في طليعة مؤسسات البحث العلمي والابتكار، من خلال تقديم حلول متقدمة تعتمد على الخدمات البحثية والتدريبية والاستشارية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. مستمر.

وأكد سمو الأمير بندر بن سعود بن خالد أن هذه المبادرات تمثل أقل ما يمكن تقديمه لشخصية بحجم ومكانة الأمير خالد الفيصل، الذي كان ولا يزال ركيزة أساسية وركيزة أساسية لدعم ورعاية هذه المؤسسة الأكاديمية منذ لحظة تأسيسها الأولى.

من جانبه أكد معالي الدكتور محمد الهيازة رئيس جامعة الفيصل، أن هذا التكريم يجسد امتنان الجامعة للدور الرائد والتاريخي لسموه في تمكينها من أن تكون منارة علمية وبحثية متميزة على المستوى الوطني والعالمي، معبراً عن تطلع الجامعة لمركز الأمير خالد الفيصل للبحوث والدراسات الاستشارية لمواصلة دوره كجسر يربط المعرفة الأكاديمية واحتياجات التنمية المستدامة، وصولاً إلى ريادة المملكة العالمية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى