كريم الشناوي: “السادة الأفاضل” مغامرة حقيقية.. وراهنت على الاختلاف وليس الكوميديا فقط

كريم الشناوي: “السادة الأفاضل” مغامرة حقيقية.. وراهنت على الاختلاف وليس الكوميديا فقط     
زيزي عبد الغفار   
وأكد المخرج كريم الشناوي أن الفيلم "السادة الأعزاء" ولا يعتبر فيلمًا كوميديًا بحتًا كما يظن البعض، مشيرًا إلى أن العمل يمثل تجربة مختلفة تمزج بين الكوميديا والتشويق والدراما الاجتماعية، في محاولة لتقديم نوع جديد من الأفلام داخل السوق المصري.
وقال "الشناوي"منذ البداية هدف الفريق إلى تقديم فيلم مثير ومختلف، مضيفاً: "أردنا أن نصنع فيلمًا حلوًا وممتعًا، ونخاطر بإنشاء نوع جديد في السينما المصرية. لقد تميزنا دائمًا في الكوميديا، وهذا صحيح، ولكننا شعرنا أيضًا أن السوق جاهز لاستقبال أنماط مختلفة لا تعتمد فقط على الكوميديا، الأساليب التي تحتوي على التشويق والقراءة الاجتماعية في نفس الوقت.".
وأوضح المخرج أن رهان الفيلم كان على تقديم عرض مختلف للجمهور، يجمع بين الترفيه والمحتوى في نفس الوقت.
وتحدث "الشناوي" وعن فلسفته في التعامل مع التجارب الجديدة قال: "لقد كنت أقول عبارة (دعونا نفشل) بجدية منذ فترة طويلة. قلتها من قبل في (الحرشة السابعة) و(اللام شمسية)… لا أقصد أن نفشل ولكن أقصد ألا نخاف، وهدفنا الوحيد هو عدم تكرار التجارب التي نجحنا فيها من قبل.. فإذا عملنا ونحن خائفون فلن نحاول أو نقدم أي شيء جديد، وسيظل الناس بعد ذلك يقولون إننا نعيد أنفسنا.".
وأضاف أن الفيلم يمثل مغامرة حقيقية له ولفريق العمل، موضحا أنهم كانوا يدركون منذ البداية أن التجربة مختلفة تماما عما كان سائدا في السوق المصري، وقال: "كنا نعلم أن الفيلم جديد جدًا، وأنه لا توجد منطقة رمادية فيه. الناس إما يحبونه أو لا يتقبلونه على الإطلاق… لأن هناك جمهور يحب أن يرى الجديد، وهناك أشخاص آخرين يريدون رؤية ما اعتادوا عليه.".
واختتم المخرج كريم الشناوي حديثه بالتأكيد على أن التجربة في حد ذاتها كانت ممتعة ومليئة بالشغف، وأضاف: "الجميل في الأمر أننا صنعنا الفيلم ونحن سعداء.. وفي النهاية لن يستمتع الجمهور ونحن لسنا سعداء.".
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
 
				


