فن ومشاهير

المطربة شيرين أحمد طارق.. تألق مصري عالمي في افتتاح المتحف المصري الكبير

المطربة شيرين أحمد طارق.. تألق مصري عالمي في افتتاح المتحف المصري الكبير     
زيزي عبد الغفار   

في ليلة فريدة جمعت بين الفن والحضارة، تألقت المطربة شيرين أحمد طارق على مسرح حفل ​​افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث قدمت أغنية مبهرة خطفت أنظار الحضور وعدسات وسائل الإعلام، لتكون من أبرز مفاجآت الحفل الذي شاهده الملايين حول العالم.

وظهرت المطربة شيرين أحمد طارق بصوتها الآسر وحضورها المتوهج. وقدمت شيرين عرضا غنائيا رفيع المستوى امتزجت فيه الشخصية الغربية بروح الهوية المصرية. وكانت توليفة فنية فريدة تعكس جسر التواصل بين الشرق والغرب، وتجسد صورة الفنان المصري في أرقى صورها العالمية.

 

كما ظهرت شيرين على المسرح بثقة وكرامة تليق بمناسبات الحدث. وحين تردد صوتها في أرجاء المتحف، بدا كما لو أنه يخاطب جدران التاريخ ويوقظ ذاكرة الحضارة، لتتحول الأغنية إلى احتفال بالحياة، وجسر موسيقي يربط بين الماضي المجيد والحاضر المتألق.

 

يشار إلى أن شيرين أحمد هي فنانة أمريكية من أصل مصري، ولدت ونشأت في الولايات المتحدة لعائلة مصرية أمريكية. والدها طارق أحمد، مهاجر مصري، يمتلك محل مجوهرات في ولاية ميريلاند، وتعمل والدتها ساندرا في التعليم كمعلمة للغة الإنجليزية. وهي الأخت الكبرى لأخوين خالد ورمزي. منذ طفولتها حملت في صوتها نبرة مزدوجة جمعت بين دفء الشرق وانفجار الغرب، مما جعلها تمتلك هوية فنية فريدة فتحت لها أبواب العالم.

 

وجاءت مشاركتها في افتتاح المتحف المصري الكبير لتؤكد أن مصر لا تعرف حدوداً لإبداع شعبها سواء داخل الوطن أو خارجه، وأن الموهبة المصرية قادرة على التألق في أكبر المحافل الدولية عندما تجد المنصة التي تناسبها.

 

شيرين أحمد قدمت فقرتها الفنية وكأنها تغني لمصر من قلبها. امتزجت العاطفة بالاحترافية والشوق للانتماء، لتصبح مشاركتها رسالة فنية من ابنة الجيل الجديد إلى حضارة أجدادها، تؤكد أن صوت مصر سيبقى حاضرا أينما وجد المبدعون. كما أن ظهورها في هذا الحدث العالمي لم يكن مجرد مشاركة فنية، بل كان لحظة انتماء خالص، تردد فيها صدى الوطن عبر صوت نشأ في المنفى، وكأنه يقول للعالم: مهما بعدنا.. فمصر تبقى. إنها النغمة الأولى في قلوبنا.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى