أخبار الخليج

المملكة: بين 1364 – 1375هـ.. وثيقة تاريخية تكشف بدايات التعليم في السعودية


تم النشر" الملك عبد العزيزوثيقة تاريخية بعنوان "إحصائيات عامة" دار التوحيد بالطائف"ويغطي الفترة الزمنية من عام 1364هـ إلى عام 1375هـ.

ويسلط الضوء على مرحلة محورية في عملية التعليم النظامي في المملكة العربية السعودية." تطورها في سنوات التأسيس، والبناء الإداري والتعليمي، ضمن مبادرتها "وثائق الدائرة"

التعليم في المملكة العربية السعودية

وتعتبر مدرسة دار التوحيد بالطائف من أوائل المؤسسات التعليمية النظامية في المملكة، حيث شكلت نواة لنشر التعليم وفق أسس تنظيمية حديثة في عهد الملك الموحد عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- قبل أن توسع الدولة في إنشاء المدارس، وبعد ذلك أنشأت وزارة التعليم.

وتظهر الوثيقة، وهي سجل رسمي للإحصائيات التعليمية، تطورا ملحوظا خلال تلك الفترة، حيث بدأت المدرسة عام 1364هـ بعدد 54 طالبا.

ثم شهدت ارتفاعاً كبيراً ليصل إلى 282 طالباً بحلول عام 1375هـ، وهو ما يعكس الطلب المتزايد على التعليم، وزيادة الوعي المجتمعي بأهميته، وتوسع الدولة في دعمه ورعايته.

بدايات التعليم في المملكة العربية السعودية

ورصدت الوثيقة النمو في عدد الفصول الدراسية وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية، مما يدل على التوسع الذي شهدته العملية التعليمية. التنظيم المؤسسي والإداري في تلك الحقبة التي تزامنت مع إنشاء وزارة المعارف عام 1373هـ.

ما شكل بداية مرحلة جديدة في تاريخ التعليم السعودي، ووضع الأسس الأولى لنظام تعليمي حديث ساهم في بناء الإنسان السعودي وإطلاق عملية التنمية الوطنية.

وأكدت مؤسسة الملك عبد العزيز أن نشر هذه الوثيقة يأتي في إطار جهودها للحفاظ على التاريخ الوطني وإتاحته، وإبراز الملامح التأسيسية لمؤسسات الدولة، وأبرزها التعليم. والتي حظيت باهتمام كبير منذ عصر التوحيد.

مبادرة "وثائق الدائرة"

بالإضافة إلى تمكين الباحثين والمهتمين بالتاريخ من الوصول إلى المصادر الموثوقة، وتوفير محتوى تاريخي أصيل يعتمد على الأرشيف الوطني، لدعم الدراسات العلمية وترسيخ الذاكرة الوطنية.

وتهدف المبادرة إلى "وثائق الدائرة" تعريف الأجيال بتاريخ بلادهم من خلال إبراز الوثائق الأصيلة التي تعكس مراحل التحول والتطور في مختلف المجالات، وتعزيز دور الوثيقة التاريخية كمصدر موثوق لفهم تاريخ البلاد وتطور مؤسساتها.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى