لم يحقق أي فوز.. ولفرهامبتون يقيل المدرب البرتغالي بيريرا

أقال ولفرهامبتون مدربه البرتغالي فيتور بيريرا يوم الأحد بعد فشله في الفوز بأي من مبارياته العشر الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ووقع بيريرا عقدا جديدا لمدة ثلاث سنوات في سبتمبر الماضي بعد أن قاد الفريق إلى بر الأمان الموسم الماضي.
ومع ذلك، فإن الحصول على نقطتين فقط حتى الآن هذا الموسم قد وضع بقاء النادي في الدوري الإنجليزي الممتاز لمدة ثماني سنوات في خطر شديد.
وقال النادي في بيان بعد يوم من الخسارة القاسية 0-3 أمام فولهام، والتي وضعته على بعد ثماني نقاط من منطقة الأمان في المركز الأخير: “انفصل ولفرهامبتون عن مدربه فيتور بيريرا، بعد بداية مخيبة للآمال لموسم 2025/2026”.
وأضاف: «عند وصوله إلى مولينوكس في ديسمبر الماضي، ترك بيريرا ومساعديه بصمتهم فور وصولهم، ليقودوا الفريق إلى النصف الثاني الناجح من الدوري الإنجليزي الممتاز».
وتابع «لكن النتائج والأداء هذا الموسم تراجعت عن المستويات المقبولة، ونتيجة لذلك كان لا بد من إحداث تغيير في القيادة»، دون الكشف عن اسم خليفة المدرب البرتغالي.
وأوضح أنه في انتظار تعيينه، سيتولى إدارة الفريق مدربي منتخبي الشباب (تحت 21 عاما، وتحت 18 عاما).
وأنهى ولفرهامبتون الموسم الماضي في المركز السادس عشر، لكنه خسر خدمات مهاجمه البرازيلي الأسطوري ماتيوس كونيا لصالح مانشستر يونايتد، والظهيرين الجزائريين ريان آيت نوري والبرتغالي نيلسون سيميدو في فترة الانتقالات الصيفية إلى مانشستر سيتي وفنربخشه التركيين على التوالي.
ويتزايد استياء الجماهير من شركة فوسون الصينية المالكة للنادي منذ فترة، بسبب ما اعتبروه قلة الاستثمار في الفريق.
كان بيريرا يتمتع بشعبية كبيرة بين الجماهير في الأشهر الأولى من توليه المسؤولية، وكثيرًا ما كان يحتفل بالانتصارات مع الجماهير في الحانات القريبة من ملعب مولينو.
لكن هذه العلاقة توترت هذا الموسم، واضطر الفريق إلى إبعاده عن مواجهة غاضبة مع الجماهير عقب هزيمة الفريق 3-2 أمام ضيفه بيرنلي نهاية الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي الصيني لنادي ولفرهامبتون جيف شي: “للأسف، بداية هذا الموسم كانت مخيبة للآمال، ورغم رغبتنا القوية في منح المدرب الوقت والمباريات اللازمة لتحسين أدائه، إلا أننا وصلنا إلى مرحلة تتطلب منا إجراء التغيير”.
وتولى بيريرا (57 عاما) منصبه قبل أقل من عام خلفا لغاري أونيل الذي أقيل بسبب النتائج السيئة. ونجح مدرب بورتو وفنربخشه السابق في قلب وضع وولفرهامبتون رأسا على عقب، وأنهى الموسم الماضي في المركز السادس عشر (من أصل 20). ثم مدد عقده لمدة ثلاث سنوات.
ويسافر ولفرهامبتون، الذي يعاني حاليًا من أربع هزائم متتالية، إلى لندن يوم السبت المقبل لمواجهة تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج.