«تمكين» يدعم «هافلوك وان» للاستثمار في آلات ومعدات ذكية تشمل الروبوتات

أعلن صندوق العمل “تمكين” عن دعمه لمشروع “هافلوك ون”، ضمن جهوده المتواصلة لتعزيز تحول المؤسسات المحلية في تبني الحلول التقنية المتقدمة ضمن مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة.

ويهدف هذا الدعم إلى مساعدة الشركة على تطوير عملياتها الإنتاجية من خلال الاستثمار في الآلات والمعدات الذكية التي تشمل الروبوتات وحلول إنترنت الأشياء والبرمجيات المتقدمة، مع التركيز على الأتمتة والذكاء الاصطناعي، مما يساهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين الإنتاجية.

وجاء الإعلان عن هذا التعاون على هامش منتدى بوابة الخليج 2025 في نسخته الثالثة، والذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 2 إلى 3 نوفمبر 2025. ويشكل هذا الدعم نقطة تحول نحو تحقيق التحول الصناعي الذكي في المملكة، حيث يساهم في ترسيخ مكانة شركة هافلوك وان كشركة رائدة في تبني التقنيات المتقدمة، ويضم فريقها 80 موظفًا بحرينيًا في مختلف الأدوار والتخصصات.

كما يتماشى هذا الدعم مع مبادرة المصانع الذكية (iFactories) التي أطلقتها وزارة الصناعة والتجارة بهدف تسريع التحول الرقمي في القطاع الصناعي. مما يساهم في تعزيز التوسع الإقليمي للشركة من خلال تصدير منتجاتها إلى مختلف دول مجلس التعاون الخليجي لتغطية مشاريع مختلفة بما في ذلك مشاريع الضيافة والتجزئة والمشاريع التجارية والسكنية، مما يعكس دورها المتنامي في دعم الاقتصاد الوطني.

ويأتي هذا التعاون انسجاما مع أولويات تمكين الاستراتيجية لعام 2025 والمتمثلة في تعزيز مكانة وتنافسية المواطن البحريني في القطاع الخاص، وتزويد البحرينيين بالمهارات المناسبة للتطوير الوظيفي في القطاع الخاص، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية لنمو ورقمنة واستدامة المؤسسات.

وبهذه المناسبة، قالت مها عبد الحميد مفيد الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين»: «نفتخر بدعم المؤسسات البحرينية الواعدة التي تسعى إلى تبني الحلول التقنية المتقدمة، لما لذلك من أثر إيجابي على نموها واستدامتها ورفع إنتاجيتها، وهو ما ينعكس بدوره على خلق فرص عمل نوعية للكوادر الوطنية.

ونؤمن أن دمج أدوات وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة لم يعد خياراً اليوم، بل أصبح ضرورة استراتيجية لضمان استدامة ونمو المؤسسات المحلية. ومن هذا المنطلق، فإن دعم تمكين لا يأتي فقط لتعزيز الكفاءة التشغيلية، بل يعد محركًا أساسيًا لخلق فرص عمل نوعية ومتخصصة تتناسب مع تطلعات الشركة، وتستثمر في قدرات الكوادر الوطنية، مما يعزز مكانة مملكة البحرين كمركز إقليمي للابتكار التقني.

من جانبه، قال فراس العايد، المدير التنفيذي لعمليات المجموعة في هافلوك وان: «نثمن الدعم المستمر من صندوق العمل «تمكين» منذ عام 2018، والذي لعب دوراً محورياً في توسيع نطاق أعمالنا ودخول أسواق جديدة.

واليوم، يمتد دعم تمكين إلى تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مما سيسهم بشكل إيجابي في رفع مستوى الإنتاجية والكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل نوعية للمواهب البحرينية في القطاع الصناعي.

تأسست شركة هافلوك وان في عام 1998، وهي شركة رائدة في مجال التصميم الداخلي حائزة على جوائز تقدم مشاريع التجهيز الجاهزة والتصنيع حسب الطلب، ويقع مقرها الرئيسي في مملكة البحرين ويخدم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي عام 2006، استحوذت مجموعة الشايع على الشركة، حيث يمتد مقرها الرئيسي على مساحة 520 ألف قدم مربع في منطقة عسكر. وخلال مسيرتها المهنية التي امتدت لأكثر من 25 عاماً، نجحت الشركة في تنفيذ أكثر من 9000 مشروع تجهيز داخلي عبر مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الضيافة، وتجارة التجزئة، والترفيه، والأعمال التجارية، والمشاريع الحكومية والسكنية، وقطاع الأغذية والمشروبات، وفقاً لأعلى معايير الجودة والابتكار.