«أديبك» منصة مُثلى لصفقات قطاع الطاقة

قال مسؤولون من الشركات الأجنبية العاملة في قطاع النفط والغاز والتكنولوجيا، إن معرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، يعد المنصة المثالية لإبرام الصفقات والاتفاقيات، فضلاً عن تسويق المنتجات والخدمات، وإبرام شراكات جديدة، وتوسيع الأعمال.
وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن بعضهم يشارك في المعرض منذ سنوات كعارض، وبعضهم كان زائراً قبل عامين، وهم حالياً من بين العارضين، لأنهم وجدوا فرصاً كبيرة للشركات، لا سيما الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الخدمات النفطية والتقنيات والذكاء الاصطناعي وغيرها.
وأكدوا أنهم حجزوا مساحات لدورة أديبك العام المقبل، مطالبين بمزيد من تسهيلات النقل، نظراً للطلب الكبير والازدحام وارتفاع الطلب على غرف الفنادق.
وتفصيلاً، قال يين ليو، مدير المبيعات في شركة سوليدستون أورينت تكنولوجي: «لقد جئنا من مقاطعة سيتشوان في الصين لأول مرة لحضور معرض أديبك كزوار منذ عامين، وقررنا المشاركة كعارضين في هذه الدورة، بعد أن أكدنا أن المعرض هو المنصة المثالية لعرض منتجات الشركات وإبرام الصفقات».
وأضاف: “تتخصص الشركة في التقنيات الحديثة المتعلقة بقطاع الطاقة بشكل عام، بالإضافة إلى المنتجات الصناعية ذات الصلة. وما يميز أديبك هو حضور عدد كبير من الزوار والعارضين من جميع أنحاء العالم. لقد التقينا بأشخاص من روسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا، مما يشكل فرصة جيدة للتعرف على بعضنا البعض وبناء الشراكات واغتنام الفرص والتعرف على التقنيات الجديدة وأساليب العمل باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي”.
وتابع ليو: «سنحرص على التواجد في دورة العام المقبل، وعلى المستوى التنظيمي هناك العديد من المرافق والخدمات، لكننا نطمح إلى إيجاد سيولة أكبر من حيث الازدحام، وتوفير المزيد من وسائل النقل نظراً للطلب الكبير على المعرض».
من جانبه، قال المسؤول في شركة ستاتون الشرق الأوسط، ريني جون: «المقر الرئيسي لشركتنا يقع في سويسرا، ولدينا مقر إقليمي في دبي، ونشارك في (أديبك) للمرة الثانية، وننظر إليه كمنصة مثالية لإبرام الصفقات وتوسيع الأعمال، نظراً للعدد الكبير من المستثمرين والشركات بكافة أنواعها».
وأضاف: «تستقطب كل دورة من دورات أديبك عملاء جدد من جميع أنحاء العالم، لذا تحرص الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة على الحضور وعرض أحدث عروضها والحجز للعام المقبل».
من جانبها، قالت مساعد المدير في شركة شيريدان الهندية، إندوماثي رودا مورثي: «نعمل في مجال الخدمات النفطية والحلول والتطبيقات الذكية، ولدينا منتجات متنوعة، ونحرص على التواجد في أديبك للقاء العملاء من جميع أنحاء العالم، ونعتبر المعرض فرصة لعقود وصفقات».
وأضافت: «نشارك بشكل دوري في المعرض، وندرك أهميته بالنسبة لصناعة النفط والغاز، فهو من أهم وأكبر المعارض في العالم»، مشيرة إلى أن خدمات النفط والغاز تتجه بقوة نحو تطبيقات الذكاء الاصطناعي في جميع مراحله، وهذا ما تتنافس فيه الشركات حالياً، ومن المتوقع أن تحقق طفرة كبيرة في السنوات المقبلة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر


