أخبار العالم

مسؤول إسرائيلي: حزب “عوتسما يهوديت” لا يسعى لإسقاط الحكومة رغم تهديدات بن غفير

وأكد ممثل الحزب "عوتسما يهوديت" قال الإسرائيلي يتسحاق كروزر إن حزبه لا يسعى للإطاحة بالحكومة رغم تهديد وزير الأمن القومي إيتامار بن جفير بسحب حزبه من الائتلاف إذا لم تستأنف حرب غزة.

وقال كروزر في مقابلة مع إحدى الصحف "تايمز أوف إسرائيل": "نحن لا نعمل أبداً على إسقاط الحكومة. هذه حكومة يمينية، وقد عملنا جاهدين لتشكيلها. دور الرابطة اليهودية هو الحفاظ على القيم اليمينية التي انتخبنا من أجلها".

 

 

وكان بن جفير صرح في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية أواخر الشهر الماضي أنه أعطى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهلة غير محددة لتفكيك الشبكة. "منظمة إرهابية" وتم فرض عقوبة الإعدام على المدانين "مع الإرهاب"وحذر من أن حزبه اليميني المتطرف سينسحب من الحكومة إذا لم يتم استيفاء شروطه.

 

 

كما هدد في وقت سابق بالانسحاب إذا استمرت حماس في الوجود بعد تحرير الأسرى.

 

 

بعد يومين من تلك المقابلة، قال بن جفير للصحفيين إن حزبه لن يلتزم بالتصويت مع الائتلاف إذا لم يضمن نتنياهو دفع فاتورة عقوبة الإعدام في غضون أسابيع، وهو مشروع قانون يحظى بدعم رئيس الوزراء ويتم تقديمه بالفعل في الكنيست.

 

 

ورغم أن تصريحات كروزر لم تصدر بصفته متحدثا رسميا باسم الحزب، إلا أنها تعتبر من أوضح التوضيحات لأجندة الحزب منذ أن أصدر بن جفير إنذاره الأخير لنتنياهو.

 

 

وعندما سئل عن مطلب بن جفير بتدمير حماس، أوضح كرويزر أن الحكومة نفسها هي التي طلبت ذلك "وكانت أهداف الحرب هي تفكيك القدرات العسكرية والسياسية لحماس وإعادة الرهائن".

 

 

وأضاف أن هذا واجب حزبه "الضغط على الحكومة لتنفيذ أهدافها المعلنة".

 

 

 

 

ورفض كروزر تحديد سقف زمني لتحقيق هذه الأهداف، لكنه أكد على ذلك تهديد حزبه "ليست فارغة"قائلا: "يتم وضع السلاح على الطاولة. هذه ليست وعود فارغة. رئيس الوزراء يدرك أنه عاجلاً أم آجلاً إذا لم يعد إلى تدمير التنظيمات الإرهابية فإن التحالف سيكون في خطر".

 

 

إلا أن المراقبين أشاروا إلى أن هذا الانسحاب "دوري جوديث" ولن يؤدي الائتلاف تلقائيًا إلى الإطاحة بحكومة نتنياهو التي تشغل حاليًا 60 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست. ومع ذلك، فإن الانسحاب سيترك له 54 مقعدًا فقط، مما سيضعف قدرته المحدودة بالفعل على تمرير التشريعات.

 

 

لقد كان في السابق لحزبي "يهودية التوراة المتحدة" و"تشاس" وانسحبوا من الحكومة احتجاجا على تشديد إجراءات التجنيد الإلزامي لرجال الدين وفشل التحالف في إقرار قانون ينظم إعفاء طلبة المدارس الدينية، لكنهم استمروا في تقديم الدعم من الخارج لضمان استمراريته.

 

 

وردا على سؤال حول إمكانية انضمام حزبه إلى المعارضة لإسقاط الحكومة والدعوة إلى انتخابات جديدة، قال كروزر بشكل قاطع: "لا، هدف بن جفير ليس الإطاحة بنتنياهو، بل دفعه إلى تنفيذ ما وعد به الناخبين، وخاصة جمهور اليمين الذي يشكل الأغلبية في إسرائيل.".

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى