دبي ستبقى أرض الفرص لتمكين المبدعين وأصحاب المواهب لتحقيق طموحاتهم

التقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون، نخبة من الحرفيين وأصحاب المشاريع الإبداعية الصغيرة والناشئة، المشاركين في فعاليات الدورة الحادية عشرة لأسبوع دبي للتصميم، الذي يقام بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم، وجهة التصميم الرائدة في المنطقة والتابعة لمجموعة تيكوم، وبدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي.

واطلعت سموها خلال اللقاء على تجارب رواد الأعمال في تأسيس وتطوير الأعمال، واستمعت إلى تطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها لاستكشاف فرص الدعم المستقبلية. كما استمعت إلى بعض قصص النجاح في هذا المجال.

وأشادت سموها بالأفكار الملهمة التي تحولت إلى مشاريع وأعمال على أرض الواقع بفضل إصرار وإصرار أصحابها على النجاح، مؤكدة أن دبي ستبقى أرض الفرص التي تفتح أبوابها للمبدعين والمواهب، وتعمل على تمكينهم لتحقيق طموحاتهم، ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كبيئة تدعم نمو واستمرارية ريادة الأعمال، ووجهة عالمية للاقتصاد الإبداعي.

ونوهت سموها بقيمة هذا الحدث وأثره في دعم المؤهلين ورواد الأعمال في القطاع، وتمكينهم وتشجيعهم على تقديم تجاربهم الفريدة والتعبير عن رؤاهم وأفكارهم النوعية، وتحويل مشاريعهم الناشئة إلى مورد اقتصادي مستدام، مما يعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للاقتصاد الإبداعي.

ويحتفي السوق، الذي تقام فعالياته اليوم وغداً، بالتراث الثقافي والحرف اليدوية، إذ يستضيف نخبة من الحرفيين والمتخصصين في المنتجات اليدوية، ويضم أكثر من 90 علامة تجارية ناشئة، مما يتيح للزوار اكتشاف مجموعة واسعة من الأدوات المنزلية والمجوهرات والأزياء، بالإضافة إلى منتجات نمط الحياة العصرية المبتكرة والمستدامة. كما يقدم تجربة متكاملة تجمع بين التصميم وتجارب الطهي وأنشطة الأطفال والعروض الموسيقية الحية، مما يفتح المجال للتواصل والتفاعل بين جميع أفراد الجمهور.

وتقام فعاليات السوق في الهواء الطلق، ويحظى باهتمام ودعم هيئة الثقافة والفنون في دبي، التي تقدم سنوياً منحاً لـ 10 شركات إماراتية ناشئة ضمن برنامج «منحة دبي الثقافية»، لتشجيع أصحابها على الإبداع ومواصلة الابتكار في المجالين الثقافي والفني، وهو ما يعكس جهود الهيئة والتزامها بتطوير قطاع الثقافة والفنون ودعم اقتصاد دبي الإبداعي.