بعد سنوات من التوتر… أول اتصال بين بريتني وابنيها

أعاد كيفن فيدرلاين، الزوج السابق لنجمة البوب ​​بريتني سبيرز، تسليط الضوء على العلاقة المتوترة بين سبيرز وابنيها شون بريستون وجايدن جيمس، مؤكدا أن التواصل عاد أخيرا بعد فترة طويلة من الانقطاع بسبب تصرفات مثيرة للجدل تسببت في “القلق والخوف” لنجليها، على حد وصفه.

وخلال مقابلة على برنامج Talk Shop Live، قال فيدرلاين: “لم ندخل في التفاصيل، لكني أعلم أنها تحدثت مع طفلي الاثنين، وهذا أمر إيجابي. أرى ضوءا في نهاية النفق، لكن الطريق سيكون طويلا وصعبا”.

وأوضح أن نشر مذكراته «ظننتك عرفت» جاء بدافع «إصلاح العلاقة» بين الأم وطفليها، مشيراً إلى أن الطفلين «يحاولان إيجاد طريقة للعودة إلى علاقة طبيعية معها، وهذا أمر ممكن بالتأكيد».

وشدد فيدرلاين على أنه لم يتوقف عند الانتقادات التي تلقاها بعد نشر الكتاب، قائلا: “إذا كان علي أن أكون الملوم حتى يتمكن طفلاي من إعادة بناء علاقتهما مع والدتهما، فسأتحمل ذلك”.

وأضاف أن الولدين ما زالا يكنان حباً كبيراً لوالدتهما: “لقد أحباها دائماً وسيستمران في ذلك. كنت أتمنى دائماً أن يظلا على اتصال بها كما يفعلان مع جدتهما”.

وتأتي تصريحاته بعد مقابلة سابقة في برنامج بيرس مورغان غير الخاضع للرقابة كشف فيها عن مخاوف شون وجايدن بشأن والدتهما نتيجة ما شاهداه في منزلها، بما في ذلك الاشتباه في تعاطي المخدرات والسلوك الذي وصفه بـ “المثير للقلق”.