مال و أعمال

السعودية وأمريكا.. تبادل تجاري تجاوز 500 مليار دولار آخر 10 أعوام


تجاوز الحجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية و" الهدف="_فارغ"جودة الاستثمار، وتوسيع نطاق التعاون التجاري لدعم الرخاء الاقتصادي للبلدين.

وفي عام 2024، بلغ حجم التبادل التجاري نحو 33 مليار دولار، حيث تعد الأسمدة والمنتجات الكيماوية العضوية أهم السلع السعودية المصدرة.

بضائع أمريكية مستوردة

وكانت الغلايات والآلات والأجهزة والأدوات الميكانيكية، إضافة إلى السيارات وقطع غيارها، من أهم البضائع الأميركية المستوردة بقيمة إجمالية بلغت 9 دولارات. مليارات الدولارات.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حتى النصف الأول من عام 2025م – بحسب البيانات الأولية – نحو 16 مليار دولار.

ويلعب مجلس التجارة والاستثمار السعودي الأمريكي (TIFA)، الذي تترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

تدفق التجارة والاستثمار

ويهدف المجلس إلى متابعة العلاقات التجارية والاستثمارية، وتحديد فرص توسيع التجارة والاستثمار، والعمل على إزالة المعوقات التي تعيق تدفق التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى تعزيز بيئة العمل التجاري والاستثماري، وتسهيل التواصل بين قطاعات البلدين.

وساهم المجلس في الاتفاق على 27 مبادرة في مجالات مختلفة منها المواصفات والمقاييس، والغذاء والدواء، والذكاء الاصطناعي، والملكية الفكرية. وتضم في عضويتها 11 جهة حكومية سعودية تعمل على مناقشة قضايا التجارة والاستثمار بين البلدين وفق نطاق محدد.

تعمل الهيئة العامة للتجارة الخارجية على تطوير العلاقات التجارية الثنائية من خلال المجالس واللجان التنسيقية. الحكومة المشتركة، بالإضافة إلى تمكين صادرات المملكة غير النفطية من الوصول إلى الأسواق الخارجية، والمساعدة في التغلب على التحديات المختلفة التي تواجهها.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى