المملكة: خبراء محليون ودوليون يبحثون تطوير إطار وطني لتوسيم المنتجات السمكية


نظمت البرنامج الوطني للتنمية قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بالتعاون مع الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" أقامت الجمعية السعودية للاستزراع المائي أمس ورشة عمل بعنوان: "وضع العلامات على المنتجات السمكية الوطنية".
وبرعاية وزارة البيئة والمياه والزراعةوذلك بهدف تحسين جودة المنتجات السمكية ورفع قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية.
وأوضح الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بالوزارة وعضو مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية الدكتور علي بن محمد الشيخي أن الورشة سلطت الضوء على أهمية أنظمة التوسيم والاعتماد في سلاسل القيمة السمكية.
واستعرض عدداً من التجارب الدولية الناجحة وسبل تطوير الإطار الوطني؛ ويعزز ثقة المستهلك بالمنتجات السعودية، ويساهم في استدامة قطاع الاستزراع المائي والصيد البحري في المملكة.
تجارب دولية وإقليمية
وأكد الدكتور الشيخي أن عدداً من الخبراء والمتخصصين المحليين والعالميين وممثلي المنظمات الدولية؛ وناقشوا التوجهات المحلية والعالمية في اعتماد وتوسيم المنتجات السمكية واللوائح ذات الصلة، كما استعرضوا عدداً من التجارب الدولية والإقليمية في مجال شهادات الاعتماد وتوسيمها، بما في ذلك تجارب من اليونان وإسبانيا وتركيا، بالإضافة إلى منهجية منظمة. "الفاو"
كما قدموا أوراقا علمية حول فرص الاستثمار المسؤول في قطاع المنتجات السمكية، ومفاهيم التوسيم والاعتماد في المنتجات السمكية وتأثيرها على الجودة والتسويق، ودور شهادات الاعتماد في تعزيز سلاسل القيمة للمنتجات السمكية.
تعزيز القيمة التسويقية
وفي ختام الورشة خلص المشاركون إلى عدد من التوصيات أبرزها: ضرورة تحفيز الجهات الحكومية والخاصة لدعم نظام الاعتماد والتوسيم، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، والتركيز على تعزيز القيمة التسويقية للمنتجات السمكية الوطنية، وبناء العلاقات والشراكات مع الجهات الدولية، بالإضافة إلى صياغة توصيات عملية للاستثمار والتسويق المسؤول.
يعد وضع العلامات الغذائية أحد أهم الوسائل المباشرة لإيصال معلومات المنتج إلى المستهلكين، ومساعدتهم على اتخاذ خيارات غذائية صحية، وتعزيز ثقتهم في المنتجات الغذائية. كما يساهم وضع العلامات في رفع جودة المنتجات وزيادة قدرتها التنافسية محلياً ودولياً.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر



