أمريكا تمتنع عن نشر تقرير التضخم لأكتوبر.. وتوضح السبب

أعلن" متحدالجمعة لن يتم نشر مؤشر أسعار المستهلك لشهر أكتوبر بسبب" الحكومة والتي استمرت لفترة قياسية وأعاقت جمع البيانات.

وهذا يزيد من حالة عدم اليقين المحيطة" الاحتياطي الفيدرالي وسيناقش البنك أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل، خاصة مع إلغاء التقرير الكامل عن سوق العمل في أكتوبر بسبب الإغلاق.

التضخم في أمريكا

يوازن الاحتياطي بين المخاطر المتعلقة بالتضخم وسوق العمل في قراراته المتعلقة بتوقيت وحجم تعديلات أسعار الفائدة.

لكن هذه التأجيلات تعني أن صناع السياسات لن يتلقوا أحدث البيانات الحكومية حول التضخم وسوق العمل قبل اجتماعهم المقرر في التاسع والعاشر من ديسمبر/كانون الأول.

وأدى الإغلاق الحكومي الذي استمر 43 يومًا إلى تأخير إصدار المؤشرات الاقتصادية الأخرى من أكتوبر إلى منتصف نوفمبر، بما في ذلك تلك المتعلقة بمبيعات التجزئة والتجارة.

وعلى الرغم من انتهاء الإغلاق، قال مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة إنه غير قادر على جمع بيانات التضخم الاستهلاكي لشهر أكتوبر بأثر رجعي.

ونتيجة لذلك، لن تنشر الحكومة تقرير مؤشر أسعار المستهلك الشهر الماضي، والذي كان من المقرر أصلاً صدوره في 13 نوفمبر/تشرين الثاني.

سوق العمل الأمريكي

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مكتب إحصاءات العمل أيضًا، إنه لن يصدر تقرير التوظيف لشهر أكتوبر، لأن الإغلاق حال دون جمع بعض البيانات التي تتضمن معدل البطالة.

ومن المقرر بدلا من ذلك أن يتم إصدار البيانات المتاحة عن سوق العمل في أكتوبر مع أرقام نوفمبر، بعد اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، وقد يدفع الانخفاض السريع في سوق العمل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة لإعطاء دفعة لأكبر اقتصاد في العالم.

لكن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب هذا العام جعلت من الصعب أيضًا السيطرة على التضخم بسرعة، مما دفع بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى التفكير في إبقاء أسعار الفائدة ثابتة لفترة أطول.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر