مصر

باحث فى شؤون الإرهاب يشيد بتوجه “واشنطن” نحو حصار تمويل الإخوان 

وقال أحمد عطا، الباحث في شؤون الإرهاب بمنتدى الشرق الأوسط، في تصريح خاص لبوابة روزاليوسف تعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي: "دونالد ترامب" ومع اقتراب الانتهاء من الإجراءات الرسمية لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أجنبية، جاء التحرك الأمريكي متأخرا جدا، موضحا أن تأخر المواجهة كان يسمح للتنظيم بزيادة نفوذه في أي دولة يتواجد فيها، من خلال تمويل العمليات الإرهابية.

 

وأشار إلى أن إدارة ترامب، خلال ولايته الأولى عام 2019، بدأت أولى المحاولات الجادة لإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب.

 

 

وأضاف أن الخطوات الحالية للخارجية الأميركية هي أكثر جدية، إذ يجري إعداد قوائم تضم أكثر من 3000 مؤسسة اقتصادية ومالية مرتبطة بالجماعة، في نحو 20 ولاية أميركية، تتنوع بين شركات كبيرة ومتوسطة وصغيرة.

 

وأوضح أن عملية الجرد ستتبعها تقارير تفصيلية تقدم إلى الإدارة الأمريكية حول حجم النشاط الاقتصادي لتلك الكيانات، وتأثير تجميدها في حال صدور قرار إدراجها على قوائم الإرهاب.

 

وأشار عطا إلى أن إعلان الجماعة جماعة إرهابية يعني تجميد الحسابات المصرفية ووقف الأنشطة التجارية لقيادات الإخوان داخل الولايات المتحدة الأمريكية، تمهيدا لفرض عقوبات من الخارجية أو الخزانة الأمريكية كما حدث في نماذج مماثلة.

 

وأكد أن أكبر الولايات التي تنتشر فيها هذه المؤسسات هي شيكاغو وكاليفورنيا وفلوريدا ونيويورك، خاصة في مجالات الأوراق المالية والاستثمارات.

 

وأشار إلى أن الاقتصاد الأمريكي لن يتأثر بهذه الإجراءات، لأن إجمالي أنشطة هذه الشركات لا يتجاوز 25 مليار دولار، وهو رقم محدود مقارنة بالاقتصاد الأمريكي، ولا يعادل 5% من ميزانية الدولة الفيدرالية الواحدة.

 

وأوضح عطا أن التأثير الأكبر سيكون على المنظمة الدولية نفسها، التي تعتمد على جزء من أرباح هذه المؤسسات لدعم فصائل الإخوان في بعض الدول.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى