«تداوي الصحية» بدبي تطلق نموذجاً طبياً غير مسبوق .. رعاية تعادل 10 أطباء لكل مريض

أعلنت مجموعة «تداوي للرعاية الصحية» في دبي عن اعتماد خطة استراتيجية جديدة لمضاعفة كفاءة خدماتها العلاجية، بحيث يتلقى مريض واحد رعاية تعادل جهود 10 أطباء، من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات الطبية، بما يعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة ويحسن تجربة المريض.

ويأتي هذا التوجه عقب الزيارة التي قام بها وفد من مجموعة تداوي الإماراتية برئاسة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة مروان إبراهيم حاجي ناصر، إلى مدينة شنغهاي في جمهورية الصين الشعبية، اطلع خلالها على نماذج متقدمة في إدارة الأنظمة الطبية وتشغيل المستشفيات الكبرى، التي تستقبل أكثر من 20 ألف مريض يومياً في مستشفى واحد، مما يوفر بيئة فريدة لتراكم الخبرة السريرية بين الأطباء الصينيين.

وقال مروان إبراهيم حاجي ناصر: “نحرص في مجموعة تداوي للرعاية الصحية على تعزيز الخبرة السريرية للأطباء، ومن هنا جاء قرارنا بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في نظامنا الطبي، ليصبح استخدامه في التشخيص خطوة إلزامية داخل المستشفى، مما يساهم في دعم خبرات الطاقم الطبي ومضاعفة قدرتهم على التشخيص الدقيق واتخاذ القرارات”.

وأضاف: “هدفنا أن يتم دعم كل طبيب في تداوي بأكبر قدر من المعرفة، من خلال الاعتماد على قواعد بيانات ضخمة تضم ملايين الحالات الطبية. والذكاء الاصطناعي ليس بديلا عن الطبيب، بل شريك يزيد من دقة التشخيص، ويقلل من نسبة الخطأ، ويعزز جودة العلاج”.

وأشار إلى أن زيارة وفد التداوي إلى شنغهاي تأتي إيمانا من المجموعة بأن المستقبل لا ينتظر أحدا وأن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو السبيل لبناء نظام صحي أكثر ذكاء وكفاءة. ويعد هذا التوجه خطوة محورية في رحلة مستشفى تداوي التخصصي نحو التحول الذكي، تماشياً مع رؤية دبي لبناء نظام صحي رائد عالمياً يعتمد على الابتكار والاستدامة وتمكين الكوادر الطبية بالتقنيات الحديثة.

وأوضح مروان إبراهيم حاجي أن هذا التوجه الاستراتيجي يأتي في إطار سعي تداوي المستمر لرفع جودة الخدمات الصحية وتعزيز تجربة المرضى من خلال تسخير الابتكار الرقمي في خدمة الرعاية الطبية، مما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة في قطاع الصحة الذكية في المنطقة والعالم.

وذكر أن المستشفى يعمل حالياً على تنفيذ خطة مرحلية لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أقسام ومختبرات الأشعة، مع تدريب الكوادر الطبية على آليات استخدام هذه الأنظمة بشكل فعال، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج للمرضى ورفع كفاءة الأداء الطبي.