أخبار الخليج

المملكة: للعام الثالث.. كاوست الأولى عربيًا في تصنيف "تايمز للتعليم العالي"

لقد حصدت" الملك عبدالله للعلوم والتقنية (" تصدر تصنيف الجامعات في الوطن العربي الصادر عن" "تايمز للتعليم العالي" (TH) لعام 2025 محافظاً على المركز الأول للعام الثالث على التوالي.

وهذا إنجاز يعكس قيادة" النمو العالمي المتنامي في مجالات العلوم والتقنية والبحث والابتكار، ودور الجامعة كمحرك محوري في ترسيخ اقتصاد المعرفة ودعم أهداف رؤية السعودية 2030.

إنجازات جامعة الملك عبدالله

وتم الإعلان عن نتائج التصنيف خلال قمة التايمز لجامعات العالم العربي 2025، التي استضافتها المملكة الأردنية الهاشمية بمشاركة واسعة من قادة التعليم العالي وصناع السياسات والقطاع الصناعي.

وأبرزت النتائج الأداء المتقدم. تتفوق جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في معايير التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة والشراكات الدولية، بالإضافة إلى حضورها العالمي المتنامي.

وأكد البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، أن الحفاظ على المركز الأول لمدة ثلاث سنوات متتالية يعد علامة على ذلك "إنجاز استثنائي يعكس التميز المستمر للجامعة وتفاني أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين والشركاء"

القدرة التنافسية العالمية للسعودية

وأشار "برن" وأشار إلى أن هذا التميز يجسد الدور الحيوي الذي تلعبه جامعة الملك عبدالله في دعم الابتكار وتحقيق طموحات رؤية 2030. وأضاف: "ويؤكد هذا الزخم المستمر على القدرة التنافسية العالمية المتزايدة للمملكة في قطاعات البحث والتعليم المتقدمة"

وتم إعداد تصنيف 2025 وفق إطار تقييمي شامل مخصص لجامعات المنطقة، استناداً إلى 20 مؤشراً رئيسياً شملت التأثير العالمي للاستشهادات البحثية، وجودة البيئة التعليمية، والتعاون الصناعي، وتوسيع الشراكات الدولية في البحث العلمي.

وتصدرت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية جميع هذه المؤشرات على مستوى المنطقة للأعوام 2023، 2024، 2025، تأكيداً لتميز منهجيتها البحثية وقدرتها على الابتكار.

/>

البحث والتطوير في المملكة العربية السعودية

وتواصل جامعة الملك عبد الله دورها القيادي من خلال نظام بحثي عالمي المستوى يعمل على إيجاد حلول نوعية لتحديات الاستدامة والصحة والمياه والأمن الغذائي والطاقة النظيفة.

ويتجلى حضورها المؤثر في المشهد الأكاديمي من خلال اختيار 16 من أعضاء هيئة التدريس من بين القائمة "كلاريفيت" للباحثين الأكثر استشهاداً لعام 2025، مما يعكس جودة الإنتاج العلمي وأثره الممتد.

كما تساهم البنية التحتية المتطورة في الجامعة، بالإضافة إلى شراكاتها مع أبرز المراكز البحثية والهيئات الصناعية، في تحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية تتوافق مع أولويات نظام البحث والتطوير والابتكار (RDI) في المملكة.

وجهة عالمية للعلماء والمبتكرين

ويعزز هذا النهج مكانة جامعة الملك عبد الله باعتبارها بيئة جاذبة. للكفاءات البحثية ومقصد عالمي للعلماء والمبتكرين.

وتواصل الجامعة تمكين طلابها من خلال التعليم التطبيقي والتوجيه الأكاديمي المتخصص، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للقيادة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

ويعزز هذا التوجه حضور المملكة على الساحة الدولية، ويؤكد الدور المحوري لجامعة الملك عبدالله في تشكيل مستقبل اقتصاد المعرفة وتحفيز القدرات الوطنية التي تساهم في بناء مجتمع مبتكر وتنافسي عالمياً.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى