المملكة: اتفاقيات التمور: استثمار النواة والسعف ومنتجات وطنية بالأسواق العالمية


إدراج" الهدف="_فارغ"للتصنيعوالصناعات الطبية بالتزامن مع انطلاق المؤتمر الدولي للنخيل والتمور بالرياض لتعزيز الأمن الغذائي وأهداف التنمية رؤية 2030.
وتضمنت حزمة الاتفاقيات المبرمة عقود إنشاء مراكز متخصصة لمعالجة مخلفات النخيل في منطقتي الرياض والقصيم، بهدف تحويل المخلفات الزراعية إلى منتجات خشبية ذات قيمة اقتصادية، مما يعزز مبادئ الاقتصاد الدائري ويقلل من النفايات البيئية في المزارع.
الشراكة الدولية الكندية
وامتدت الشراكات لتشمل قطاع التكنولوجيا المتقدمة، حيث تم توقيع اتفاقية لتطوير تكنولوجيا استخلاص “السليلوز” من سعف النخيل من خلال شراكة كندية دولية، مما يفتح آفاقاً صناعية جديدة لاستخدامات مكونات النخيل في القطاعات غير التقليدية.
وفي قطاع الصناعات الغذائية، أبرم المركز الوطني للنخيل والتمور اتفاقيات مع كبرى سلاسل المطاعم وشركات الأغذية العالمية والمحلية. إدخال التمور كمكون أساسي في الحلويات والمعجنات ومنتجات الوجبات السريعة، بالإضافة إلى إطلاق علامة تجارية متخصصة جديدة لتوفير منتجات التمور التحويلية في أسواق البيع بالتجزئة.
مستحضرات التجميل الصحية
دخلت منتجات النخيل قطاع الصحة ومستحضرات التجميل من خلال اتفاقيات تسمح ببيع المنتجات المستخرجة من «نواة التمر» في سلاسل الصيدليات الكبرى، في خطوة تهدف إلى تعظيم الاستفادة من جميع أجزاء الثمرة وتحويلها إلى منتجات ذات عوائد استثمارية. مكافأة.
وعززت المنظومة توجهاتها الاجتماعية والتراثية من خلال إطلاق مبادرة «جذور» بالشراكة مع هيئة التراث وجهات غير ربحية، والتي تركز على تأهيل الحرفيين السعوديين في صناعات النخيل اليدوية، لضمان استدامة التراث الثقافي وربطه بفرص العمل الحقيقية.
وشهد الحفل تكريم 13 باحثاً ومبتكراً بجائزة المركز الوطني للنخيل والتمور الدولية في دورتها الرابعة، حيث تنافس 205 متسابقين من 35 دولة، وتم توزيع الحفل. وشملت قائمة الفائزين عدة دول من بينها السعودية، وأمريكا، وبريطانيا، والمكسيك، وهو ما يعكس الزخم العالمي للبحث العلمي في هذا القطاع.
الشراكة الاستراتيجية
وعقد المؤتمر شراكة علمية استراتيجية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” تحت شعار “الابتكار من أجل الاستدامة”، لربط مخرجات البحث العلمي بالتطبيقات الصناعية، بمشاركة واسعة من الخبراء والمؤسسات العالمية لتبادل المعرفة وتطوير سلاسل القيمة.
وتضمنت التحالفات الجديدة التعاون الحكومي المشترك. مع وزارة الاقتصاد والتخطيط لمواءمة أهداف قطاع التمور مع الخطط الاقتصادية الوطنية، بالإضافة إلى اتفاقيات تعزيز التسويق الرقمي للتمور السعودية ومشتقاتها محلياً وعالمياً.
وتجول الحضور الرسميون والعالميون في أجنحة المعرض المصاحب الذي يقام تحت شعار «عالم التمور»، تعرفوا على التنوع الكبير لأصناف التمور السعودية ومنتجاتها التحويلية التي تعكس هوية مناطق المملكة المختلفة، وتؤكد ريادتها كأكبر مصدر للتمور في العالم.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر


