مال و أعمال

"الإمارات للألمنيوم" توقع اتفاقيات مع"طاقة" و"مياه وكهرباء الإمارات" و"دوبال"

"الإمارات للألمنيوم" توقع اتفاقيات مع"طاقة" و"مياه وكهرباء الإمارات" و"دوبال"     

أبوظبي في 27 نوفمبر /وام/ أعلنت كلٌ من شركة “الإمارات العالمية للألمنيوم”، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، وشركة “دوبال القابضة”، وشركة “مياه وكهرباء الإمارات”،توقيع عددٍ من الاتفاقيات من شأنها أن تسهم بإزالة الكربون من عمليات إنتاج الألمنيوم لدى “الإمارات العالمية للألمنيوم”، والتوسع في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة في أبوظبي.

تشكل هذه الاتفاقيات الأساس لمبادرة ستدعم استراتيجيات النمو لدى كلٍّ من “طاقة” و”دوبال القابضة”، وتجعل من “الإمارات العالمية للألمنيوم” شركة رائدة على مستوى صناعة الألمنيوم العالمية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتدعم خطط “مياه وكهرباء الإمارات” الرامية لتحقيق زيادةٍ استراتيجيةٍ في قدرة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أبوظبي، وتحسين الكفاءة في عمليات توليد الكهرباء في الإمارة، بما يُمكِّن من تحقيق تخفيض أكبر في انبعاث غازات الاحتباس الحراري.

جرى توقيع الاتفاقيات بحضور كلٍّ من معالي الدكتور عبد الله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي، وحميد عبد الله الشمري، رئيس مجلس إدارة شركة “الإمارات العالمية للألمنيوم”، وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة “طاقة” .

وقَّع الاتفاقيات كلٌّ من فريد العولقي، الرئيس التنفيذي لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في “طاقة”، و

عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة “الإمارات العالمية للألمنيوم”، وأحمد حمد بن فهد، الرئيس التنفيذي لشركة “دوبال القابضة”، وأحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة “مياه وكهرباء الإمارات”.

وستستحوذ “طاقة” و”دوبال القابضة” على أصول توليد الكهرباء وتحلية المياه التابعة لـ “الإمارات العالمية للألمنيوم” في منطقة “الطويلة” بإمارة أبوظبي مقابل 7 مليارات درهم .

تضم هذه الأصول محطة “الطويلة للطاقة”، التي تعد ثالث أكبر محطة لتوليد الكهرباء في أبوظبي وتبلغ قدرتها 3.1 جيجاواط، و6.25 مليون جالون يومياً من المياه المُحلاة، وتستخدم توربينات الغاز ذات الدورة المركبة عالية الكفاءة، وتقنية التناضح العكسي لتحلية المياه.

وبموجب هذه الصفقة ستكون محطات توليد الكهرباء مملوكة لشركة مشروع مشترك تتوزع حصص ملكيتها بالتساوي بين “طاقة” و”دوبال القابضة”، وستتم إدارة العمليات التشغيلية من قبل شركة جديدة للتشغيل والصيانة مملوكة بشكل مشترك من قبل “طاقة” و”الإمارات العالمية للألمنيوم”.

وقد وقَّعت شركة المشروع المشترك، التي أسستها “طاقة” و”دوبال القابضة” اتفاقية لشراء الكهرباء مع شركة “مياه وكهرباء الإمارات” تشتري بموجبها الكهرباء التي تولدها محطة “الطويلة” حتى عام 2049، وستورد المحطة طاقة كهربائية مرنة، بما يدعم العملية المتواصلة لدمج الطاقة الكهربائية المولدة من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن شبكة كهرباء أبوظبي.

وستستحوذ شركة “طاقة لشبكات النقل”، التابعة لمجموعة “طاقة” على أصول نقل الكهرباء التابعة لشركة “الإمارات العالمية للألمنيوم”، وتتولى حاليًا تنفيذ مشروع يهدف لزيادة القدرة الإجمالية لشبكة نقل الكهرباء من الشبكة الرئيسية إلى المواقع التابعة لـ “الإمارات العالمية للألمنيوم” من 640 إلى 3,360 ميجافولط-أمبير، للسماح بتزويد طاقة نظيفة محسّنة من الشبكة، ومن المتوقع إنجاز المشروع بحلول عام 2027.

وإلى جانب ذلك، وقَّعت “الإمارات العالمية للألمنيوم” أضخم اتفاقية لتوريد الكهرباء في أبوظبي، على الإطلاق، وذلك مع كلٍّ من شركة “مياه وكهرباء الإمارات” وشركة “طاقة للتوزيع”، التابعة لمجموعة “طاقة”، لتصبح بذلك أكبر المتعاملين المستفيدين من خدمات شبكة الكهرباء في أبوظبي.

وتوفر هذه الاتفاقيات إمدادات من الطاقة الكهربائية بقدرة 23 تيراواط/ ساعة سنوياً إلى “الإمارات العالمية للألمنيوم” لمدة 24 عاماً، مع نسبة متزايدة من الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، كنتيجة لدخول مشاريع “مياه وكهرباء الإمارات” لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية حيز التشغيل.

وستتشارك “الإمارات العالمية للألمنيوم” و”مياه وكهرباء الإمارات” العوائد المالية، التي ستنتج مباشرة عن هذه المبادرة، ومن المتوقع أن تُسهم المبادرة في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو 3.5 مليون طن سنوياً بحلول عام 2035، ما يعادل أكثر من 3% من إجمالي الانبعاثات الحالية بأبوظبي.

تجدر الإشارة إلى أنّ صفقة الاستحواذ تظلّ خاضعة لموافقة الجهات التنظيمية، وشروط إغلاق أخرى معتادة في مثل هذه الاتفاقيات، ومن المتوقّع اكتمالها خلال السنة القادمة.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور عبد الله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي، إن هذه الاتفاقيات تعكس رؤية إمارة أبوظبي الرامية إلى الحد من الانبعاثات وتوفير طاقة مستدامة من أجل تمكين نمو القطاع الصناعي، موضحا أن الدائرة قامت بالتعاون مع شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، وشركة “طاقة”، و”دوبال القابضة”، وشركة “الإمارات العالمية للألمنيوم” بتمكين نجاح هذه المبادرة التي تجسد قوة التعاون الوثيق بين مختلف المنظومات في أبوظبي ومرونة التشريعات والسياسات الداعمة بما يضمن ازدهار المجتمعات والصناعات في المستقبل.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى