300 رامٍ من 30 دولة يشاركون في بطولة أبوظبي الدولية للشوزن

انطلقت اليوم الاثنين، منافسات بطولة أبوظبي الدولية للشوزن، تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وتستمر حتى الرابع من ديسمبر المقبل، في نادي العين للفروسية والرماية.

وتشهد البطولة، التي ينظمها مكتب الأسلحة والمواد الخطرة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية والاتحاد الدولي للرماية بأسلحة الصيد الرياضية، مشاركة أكثر من 300 رماة ورماية من 30 دولة، منهم 40 مشاركاً من الإمارات، وتبلغ جوائزها 400 ألف دولار – أكثر من مليون ونصف مليون درهم – فيما يتضمن البرنامج النهائي “جائزة أبوظبي الفضية” التي تبلغ جوائزها 100 ألف درهم. دراهم.

وشهد اليوم الأول منافسات قوية في 6 فئات: الناشئين، والسيدات، والماجستير، والمفتوح، والكبار، والمخضرم، على 8 ملاعب مخصصة تم تجهيزها وفق أحدث المواصفات العالمية، مما يوفر بيئة تنافسية عادلة وآمنة لجميع المشاركين، ومستوفياً أفضل المعايير التنظيمية والفنية المعتمدة في البطولات الدولية.

أكد مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة رئيس اللجنة المنظمة العليا، محمد سهيل النيادي، أن بطولة أبوظبي الدولية للشوزن، الأولى من نوعها في المنطقة والأغلى عالمياً في رياضة الشوزن، انطلقت بشكل مميز وضمن برنامج معد مسبقاً، وبالمستوى الفني والتنظيمي الذي تميز به اليوم الأول.

وقال النيادي إن اليوم الأول بدأ بالمنافسات في 3 محطات لكل رماية بإجمالي 75 طبقاً، على أن تتواصل المنافسات بـ 75 طبقاً في اليوم الثاني، و50 في اليوم الثالث، وفق جداول دقيقة ومواعيد محددة وملاعب مجهزة بالكامل.

وأضاف أن المنافسات شهدت تفاعلا كبيرا من الرماة والحكام، ومستوى عاليا من المنافسة منذ الساعات الأولى، متمنيا التوفيق لجميع المشاركين في الأيام المتبقية من البطولة.

وأشار رئيس اللجنة المنظمة العليا إلى أن مشاركة أكثر من 40 رماة من الإمارات مؤشر إيجابي على توسع قاعدة ممارسة رياضة الرماية في الدولة، وفرصة مهمة لاكتساب خبرات الرماة الدوليين وأبطال العالم، ما يسهم في رفع مستوى الرماية محلياً وتعزيز حضورها عالمياً.

وكشف النيادي عن خطة مستقبلية لإطلاق المزيد من البطولات، من بينها بطولة البندقية في يناير المقبل بمدينة العين، المخصصة للمنافسات الترابية ورياضة السكيت، وهي مختلفة عن الرياضية، متوقعاً أن تشهد حضوراً عالمياً وتفاعلاً كبيراً.