أخبار الخليج

المملكة: السعودية في قمة مجلس التعاون.. جهود ممتدة لتعزيز العمل الخليجي المشترك


يعكس زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود" الهدف="_فارغ"مجلس التعاون لدول الخليج العربيةويأتي انعقاده في العاصمة البحرينية المنامة، امتدادًا لجهود المملكة الرامية إلى تعزيز العمل الخليجي المشترك، وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي أقرها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العام 2015م.

وتكمن أهمية مشاركة سمو ولي العهد في الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في أنها تتزامن مع تطورات الأحداث التي تشهدها المنطقة، وهو ما يتطلب تنسيق المواقف بين دول مجلس التعاون الخليجي بما يدعم تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وحددت الرؤيا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لتعزيز العمل الخليجي المشترك. وتتمثل أولويات التكامل والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز العمل المشترك من خلال نظام خليجي فعال وكفء.

كما يسهم في الحفاظ على الاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي، وتعزيز المكانة الدولية للمجلس، وتحقيق شراكات استراتيجية واقتصادية تعود بالنفع على مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة.

التحديات السياسية والاقتصادية

وكان لجولة مجلس التعاون الخليجي التي قام بها سمو ولي العهد -حفظه الله- عام 2021 الأثر الكبير في فتح آفاق جديدة لرؤية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لتعزيز العمل الخليجي المشترك، من خلال تكثيف التواصل مع قادة دول مجلس التعاون وتنسيق المواقف تجاه التحديات السياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم، وخلق المزيد من فرص التكامل الاقتصادي بين دول المجلس.

وعمل مجلس التعاون بتناغم مع رؤية خادم الحرمين الشريفين وبدور قيادي من المملكة على تطوير وتعزيز الحوارات والعلاقات. وشراكات استراتيجية مع الدول الكبرى في العالم، حيث يعقد المجلس حوارات منتظمة مع نحو 16 دولة ومنظمة إقليمية، أبرزها الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، والاتحاد الأوروبي، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وساهمت المملكة بشكل فعال في نجاح رئاسة الكويت للدورة الـ45 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحرصها على تفعيل الشراكة مع دول المجلس بما يحقق أولويات العمل الخليجي المشترك.

المشاريع الخليجية. مشترك

كما تم خلال الدورة الثانية والأربعين لمجلس التعاون برئاسة المملكة تحقيق العديد من النتائج المهمة في تطوير التبادلات التجارية مع أبرز الشركاء التجاريين لدول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك تعزيز مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة لمجلس التعاون مع المملكة المتحدة، والصين، وكوريا، والهند، وأستراليا، ونيوزيلندا، وخلق بيئة تجارية مفتوحة تعتمد على قواعد التجارة العالمية.

أطلق مجلس التعاون منذ تأسيسه العديد من المشاريع الخليجية المشتركة، لدعم الاقتصاد الخليجي والمساهمة في التنمية المجتمعية، ورفع جودة الحياة لشعوب دول المجلس.

وأبرزها مشروع الربط الكهربائي، والموافقة على إنشاء هيئة السكك الحديدية لربط الدول الأعضاء، وتسهيل الحركة التجارية وحركة السكان، وإنشاء شركة المدفوعات الخليجية، وربط البنوك المركزية الخليجية، وإنشاء وتطوير مجلس الصحة الخليجي، والمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وإصدار القوانين الموحدة المتعلقة بسلامة الغذاء.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى