فن ومشاهير

إسعاد يونس ضمن مجلس غرفة السينما… غياب الشفافية يثير الجدل

إسعاد يونس ضمن مجلس غرفة السينما… غياب الشفافية يثير الجدل     
زيزي عبد الغفار   

ولا يزال ملف إيرادات السينما في مصر محور جدل مستمر بين صناع السينما والجمهور، فهو المؤشر الأكثر انتشارا لقياس مدى نجاح الأعمال في شباك التذاكر، في ظل غياب جهة رسمية مسؤولة عن جمع وتوثيق هذه الأرقام منذ سنوات، وهو ما يجعل الأرقام التي يعلنها المنتجون محل شك دائم. ويتفاقم الجدل بسبب ضعف الدور الرقابي لغرفة صناعة السينما، التي لم تتمكن طوال الفترة الماضية من تقديم بيانات دقيقة وشفافة، مما ترك المجال لتضارب الأرقام بين شركات الإنتاج خلال المواسم السينمائية.

ومع انتخاب مجلس إدارة جديد للغرفة للفترة 2025-2029، يضم أسماء بارزة أبرزها إسعاد يونس والمنتج محمد الرشيدي، تطرح التساؤلات حول قدرة الغرفة على استعادة دورها التاريخي كمرجع رسمي موثوق لإقرار الإيرادات كما كانت في السابق.

وقالت الناقدة خيرية البشلاوي، في حديث لـ”إرم نيوز”، إن المشهد غير واضح، وإن وجود أسماء منتجة داخل مجلس الإدارة لا يعني بالضرورة تعزيز الشفافية. وأشارت إلى أنها رغم تفاؤلها بوجود إسعاد يونس، إلا أنها لم تعول كثيراً على عودة الغرفة إلى دورها بكل دقة ونزاهة، مؤكدة عدم وجود أي جهة قدمت حتى الآن أرقاماً شفافة وموثوقة.

بدوره، يرى الناقد أحمد سعد الدين أن المشكلة ليست في الأسماء، بل في منهجية جمع الأرقام. وأوضح أن الغرفة تعتمد في بياناتها على ما يقدمه المنتجون والموزعون، ما يجعل هذه البيانات تفقد دقتها، مؤكدا أن الأرقام الصحيحة الوحيدة هي تلك الصادرة عن وزارة المالية. وأضاف أن معظم الأرقام المتداولة حول الإيرادات غير دقيقة، ولا يتوقع تغييرات جذرية داخل الغرفة في المرحلة الحالية، معتبراً ما حدث مجرد “تغيير في الأسماء” حتى يثبت العكس من خلال اعتماد الغرفة نظاماً يضمن الشفافية توازي ما تظهره التقارير المالية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : lebanon24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى