تقارير

الإمارات حريصة على توسيع شراكاتها الاقتصادية مع دول أميركا اللاتينية

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورئيس جمهورية الإكوادور دانييل نوبوا، اليوم، مسارات التعاون والعمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة، وغيرها من القطاعات التي تشكل أولويات تنموية مشتركة لما فيه خير ورخاء البلدين وشعبيهما.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة في قصر الشاطئ بأبوظبي رئيس الإكوادور الذي يقوم بزيارة رسمية للدولة.

وفي بداية اللقاء تقدم رئيس الإكوادور بالتهنئة إلى صاحب السمو رئيس الدولة بمناسبة ذكرى يوم الاتحاد الـ54، متمنياً لدولة الإمارات دوام التقدم والتطور.

وأكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة دفع علاقات التعاون التنموي نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى استثمار الفرص المختلفة المتاحة في مسار العلاقات الإماراتية الإكوادورية بما يخدم الرؤية المشتركة للبلدين نحو تحقيق التنمية.

كما تبادل صاحب السمو رئيس الدولة ورئيس الإكوادور وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية العمل على ترسيخ أسباب السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بما يسهم في تحقيق التنمية والرخاء للجميع.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على توسيع شراكاتها الاقتصادية مع دول أمريكا اللاتينية وخطت خطوات مهمة في هذا الجانب خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن هذا التوجه يمثل مصدر قوة للعلاقات بين الإمارات والإكوادور، انطلاقاً من نهج الدولة ورؤيتها في بناء شراكات تنموية تعود بالنفع والنفع على الجميع.

وقال سموه في تدوينة عبر منصة “إكس”: “بحثت اليوم في أبوظبي مع فخامة الرئيس دانييل نوبوا سبل التعاون والعمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات والإكوادور، خاصة في المجالات التي تخدم الأولويات التنموية المشتركة للبلدين. وتحرص دولة الإمارات على توسيع شراكاتها الاقتصادية مع دول أمريكا اللاتينية، وقد اتخذت خطوات مهمة في هذا الصدد خلال الفترة الأخيرة، انطلاقاً من نهجها في بناء شراكات تنموية تعود بالنفع والنفع على الجميع..

من جانبه أعرب رئيس الإكوادور عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حفاوة الاستقبال، مؤكدا حرص بلاده على تنويع شراكاتها الاقتصادية والاستثمارية مع دولة الإمارات وتوسيع آفاق تعاونهما في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم التنمية، خاصة الاقتصاد والسياحة والطاقة المتجددة.

كما شهد صاحب السمو رئيس الدولة مراسم التوقيع والإعلان عن اتفاقية تعاون ومذكرتي تفاهم بين البلدين والتي تضمنت ما يلي:
⦁ اتفاقية في مجال تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية الإكوادور. وقعها من جانب دولة الإمارات معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومن جانب الإكوادور فخامة الرئيس دانييل نوبوا.

⦁ مذكرة تفاهم بين غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ووزارة الاتصالات ومجتمع المعلومات والغرف الإكوادورية للابتكار والتكنولوجيا… وقعها معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد. من جانب الإكوادور، سعادة روبرتو كارلوس كوري بيسانتيس، وزير الاتصالات ومجتمع المعلومات.

⦁ كما تضمن الإعلان عن مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات تنقل العمالة بين وزارة الموارد البشرية والتوطين في الدولة ووزارة العمل في الإكوادور.

حضر اللقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مكتب الرئاسة لشؤون التنمية وأسر الشهداء وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مكتب الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى