من السجادة الحمراء إلى الشارع.. أروع إطلالات أمل كلوني

من السجادة الحمراء إلى الشارع.. أروع إطلالات أمل كلوني
زيزي عبد الغفار
عندما تذكر الأناقة الراقية التي تحمل رسالة، تتصدر أمل كلوني الصفوف بثقة وهدوء. فهي ليست فقط واحدة من أبرز المحاميات في قضايا حقوق الإنسان حول العالم، وليست فقط شريكة حياة أيقونة هوليود بحجم جورج كلوني، لكنها ببساطة أيقونة عصرية، تجمع بين الذكاء والحضور والنظرة المبهرة، التي لا تعترف بزوال الموضة.
منذ ظهورها العلني الأول بعد الزواج عام 2014، أدرك العالم أن هناك ضيفة جديدة ومختلفة على السجادة الحمراء. إنها ليست ممثلة، ولا مغنية، ولا من المشاهير التقليديين، ولكنها تتمتع بعقل قانوني لامع، اختارته الموضة؛ لتصبح مصدر إلهام.
-
من السجادة الحمراء إلى الشارع.. أروع إطلالات أمل كلوني
القوة الناعمة بين الملعب والسجادة الحمراء:
لا يقتصر أسلوب أمل كلوني على اختيار فستان رائع أو لون جذاب؛ بل هي فلسفة متكاملة تجمع بين الاحترافية القوية، التي تعكس مكانتها كمحامية دولية، والجرأة المدروسة في القصات والألوان، إضافة إلى الرومانسية الكلاسيكية التي تحاكي العصر الذهبي لنجوم هوليوود.
أمل كلوني هي رمز للمرأة المعاصرة، التي توازن بمهارة بين قاعة محكمة العدل الدولية ووميض العدسات اللامعة. إنها قوة ناعمة تفرض وجودها دون ضجيج، وتخلق أثراً عميقاً دون مبالغة، تعيد صياغة مفهوم الشهرة. أن يكون أساسه استحقاق الاحترام قبل الإعجاب. تحاكي مجموعاتها الرسمية البيضاء المنسقة بدقة قوة الخطاب الذي تلقيه أمام الحشود. فيما تعتبر فساتينها الآسرة على السجادة الحمراء بمثابة إعلان عن شغفها بالحياة والفن والثقة بالنفس.
-

من السجادة الحمراء إلى الشارع.. أروع إطلالات أمل كلوني
أناقة العطلة الصيفية… ولمسات شرق أوسطية:
تتحول أمل كلوني في كل صيف إلى أيقونة للأناقة الصيفية الأنيقة، خاصة خلال إجازتها السنوية على ضفاف بحيرة كومو في إيطاليا مع زوجها النجم جورج كلوني. وهناك تقدم دروساً حية في الأناقة الملونة والأنثوية والفاخرة، وكأن إطلالاتها مصممة خصيصاً لصفحات الموضة العالمية.
على الرغم من التنقل المستمر بين لوس أنجلوس ونيويورك وأوروبا، إلا أن أمل تحافظ على حضورها المثالي في كل مكان. سواء كانت تتناول العشاء على شاطئ الريفييرا الفرنسية، أو خلف كواليس أحد عروض برودواي، فإن أسلوبها المتوازن يجمع دائماً القطع الفاخرة مع تفاصيل هوليوود القديمة التي أصبحت تميزها. ويلاحظ في اختياراتها التأثيرات الشرق أوسطية في الأقمشة والتفاصيل، مما يضيف عمقاً ثقافياً لإطلالاتها.
-

من السجادة الحمراء إلى الشارع.. أروع إطلالات أمل كلوني
عتيقة…وإكسسوارات مميزة:
أحد أسرار جاذبيتها يكمن في حبها للفساتين الكلاسيكية، وخاصة القطع الأرشيفية النادرة من دار كريستيان ديور، من عصر جون غاليانو، بالإضافة إلى اللحظات المميزة مع فيرساتشي. وغالباً ما تحصل أمل على هذه القطع المذهلة من المتاجر المتخصصة في لوس أنجلوس، مما يعزز حضورها كواحدة من أكثر الشخصيات أناقة على الساحة العالمية. وفي مناسبات مثل مهرجان كان السينمائي أو حفلات توزيع الجوائز، تظهر هذه القطع كلوحات فنية حية تليق بمظهرها الفاخر.
تعتبر القبعة واسعة الحواف جزءاً أساسياً من خزانة أمل الصيفية، فهي ليست فقط للحماية من الشمس، ولكنها أيضاً عنصر يعكس أسلوبها الإيطالي الحر والأنيق. رأيناها ترتدي قبعات كلاسيكية من القش خلال عدة رحلات ساحلية، كما خطفت الأنظار بقبعة بيضاء مميزة خلال حفل زفافها المدني، مما أضفى على الإطلالة لمسة رومانسية راقية.
كما ترتدي أمل نظارة شمسية كبيرة الحجم؛ لتضفي على إطلالتها طبقة من الغموض والجاذبية، خاصة الإطارات المربعة التي تخفي ملامحها وتمنحها حضوراً ساحراً في كل خطوة. كما لا تترددي في تنسيقها مع إطلالات يومية بسيطة، أو فساتين سهرة، لتبقى دائماً في قمة الأناقة.
تعتبر الأقراط التي تتدلى حتى الكتفين من توقيعاتها الجمالية أيضاً، فهي تعزز بريق إطلالتها مع كل حركة. تضيف هذه القطع لمسة فاخرة، مما يجعل حضورها أكثر إشراقاً في السهرات والمناسبات الأنيقة.
أما شعرها فهو جزء لا يتجزأ من أسلوبها. وحافظت أمل في معظم إطلالاتها على تسريحة أمواج هوليوود منسدلة على كتف واحد، ما يعكس روحاً كلاسيكية تواكب العصر. وفي المناسبات الخاصة، تفاجئ معجبيها باختيارات غير متوقعة، مثل القبعات الفاخرة التي اعتمدتها في حفل الزفاف الملكي في المملكة المتحدة.
-

من السجادة الحمراء إلى الشارع.. أروع إطلالات أمل كلوني
الأمل… والسجادة الحمراء:
ألهمت أمل كلوني عالم السجادة الحمراء بمجموعة من الإطلالات التي أصبحت علامة فارقة في سجل أناقتها. خطفت الأنظار في “El Paez 2025” بفستان بني بلون الشوكولاتة من “أتيلييه فيرساتشي” بأكتاف منسدلة وذيل طويل، في إطلالة فاخرة تليق بليلة تحتفل فيها العدالة.
وفي مهرجان كان السينمائي 2025، تألقت بقطعة أرشيفية من تصميم كريستيان ديور غاليانو، ذات قصة سوداء أنيقة مع طيات ملكية، مؤكدة أن الموضة لها ذاكرة أبدية يمكن استعادتها بكل احترام. أما «البندقية 2025»، فاختارت فستاناً جريئاً باللون الفوشيا من توقيع جان لويس شيرير، في خطوة جمالية حجزت لها مكاناً بين أجمل الألوان التي شهدتها المهرجانات.
وفي مهرجان لندن السينمائي، أذهلت الجمهور بفستان وردي مرصع تألق كالأضواء، أرفقته بشال فاخر من الريش. لتظهر في أجمل صور “النجم” الذي لا يحتاج إلى التمثيل ليتألق.
وبالعودة إلى «البندقية 2024»، بدت أمل كلوني كشعاع شمس ذهبي بفستان «فيرساتشي» باللون الأصفر الفاتح، الذي شق طريقه بين أمواج الموضة الداكنة، مؤكدة أن حضورها وحده كفيل بإضاءة المكان.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : zahratalkhaleej


