المملكة: أمير قطر في الرياض.. و"مجلس التنسيق" يوثق التعاون الثنائي بتبادل تجاري 5.5 مليار ريال


وعززت قيادتا البلدين الشقيقين التعاون بين المملكة ودولة قطر من خلال التوقيع على بروتوكول إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري عام 2021م، والذي يهدف إلى وضع رؤية مشتركة لتطوير العلاقات واستدامة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يلبي تطلعات القيادة في البلدين ويحقق مصالح البلدين. شعبيهما الشقيقان.
زيارة ولي العهد إلى قطر 2023
ساهمت زيارة سمو ولي العهد – حفظه الله – إلى دولة قطر عام 2023م، ولقائه بأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعقد الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري، في ترسيخ العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وما تشهده من تطور وتعاون سريع على كافة الأصعدة.
ويولي سمو ولي العهد – حفظه الله – أهمية كبيرة لتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين المملكة ودولة قطر، بما يعزز فرص تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وشهد الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري الذي عقد في الدوحة عام 2023م، برئاسة سمو ولي العهد وسمو أمير دولة قطر، اتفاق الجانبين على عدد من المبادرات المهمة في مجالات السياسة والأمن والتعاون العسكري والاقتصاد والتجارة والصناعة والاستثمار والطاقة والرياضة والثقافة والسياحة، كما وقع الجانبان. وتم خلال اللقاء، إبرام عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، في مجالات الشباب والرياضة وعمل البنكين المركزيين في البلدين.
التداعيات الاستراتيجية
وتتمثل الدلالات الاستراتيجية لعقد مجلس التنسيق السعودي القطري في حرص البلدين على تعزيز التكامل الاستراتيجي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030، اللتين توفران فرصا كبيرة لتعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أن الرؤيتين تجمعهما أهداف مشتركة ساهمت بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقدم البلدين في مختلف المؤشرات الدولية.
إن انعقاد مجلس التنسيق السعودي القطري في دورته الثامنة في مدينة الرياض يؤكد حرص قيادة البلدين الشقيقين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية التي تربط البلدين إلى آفاق أرحب، كما أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المقرر توقيعها في ختام أعمال المجلس ستسهم في تعميق وترسيخ التعاون والعمل المشترك بين البلدين.
وشهد حجم التبادل التجاري بين المملكة ودولة قطر في العام 2024 نمواً ملحوظاً، تجاوز 5.5 مليار ريال سعودي، ويسعى البلدان الشقيقان إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، وتسهيل إجراءات الاستثمار المتبادل، والعمل على تنميتها وتطويرها والوصول بها إلى آفاق أرحب.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر


