تصاعد الاشتباكات بين تايلند وكمبوديا.. ونزوح نحو 150 ألف مدني


وتصاعدت الاشتباكات بين تايلاندوكمبوديا على الحدود المتنازع عليها؛ ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص ونزوح نحو 150 ألف مدني، فيما تتواصل الدعوات الدولية لوقف التصعيد دون استجابة واضحة من الطرفين.
وتجدد القتال بعد أقل من شهرين وقف إطلاق الناربوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامبوسط تبادل الاتهامات بين البلدين بخرق الهدنة واستئناف الهجمات مساء الأحد.
أكد رئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين أن بلاده انتظرت أكثر من 24 ساعة قبل الرد على الضربات الجوية التايلاندية ونشر الدبابات، مؤكدا أن القوات الكمبودية "القتال من أجل الدفاع عن النفس.”
الانفجارات وتحليق الطائرات
من ناحية أخرى، أعلنت تايلاند مقتل جنديين أحدهما في انفجار قرب معبد برياه فيهيار المدرج ضمن مواقع التراث العالمي، فيما أعلنت كمبوديا مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة أكثر من 20 شخصا منذ بداية المواجهات.
وتسببت المعارك في موجة نزوح كبيرة، حيث تجاوز عدد النازحين 125 ألفاً في تايلاند وأكثر من 21 ألفاً في كمبوديا، وسط مخاوف شعبية من استمرار الانفجارات وتحليق الطائرات قرب المناطق السكنية.
ويأتي التصعيد في ظل تاريخ طويل من الخلافات الحدودية يمتد لنحو (800) كيلومتر، وبعد مواجهات دامية الصيف الماضي أسفرت عن (43) قتيلاً و(300) ألف نازح، دون أي تقدم ملموس في جهود ترسيم الحدود أو استعادة الهدوء.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




