80 فنانا.. ساوندستورم 2025 يشعل أولى أيامه في مدينة تنبض بالموسيقى


يعود" مهرجان العاصفة الصوتية في نسخته السادسة، يفتتح فعالياته اليوم ببداية استثنائية عكست مستوى جديداً من التطور والإبداع. على الرغم من أن المهرجان عزز مكانته عالميًا خلال السنوات الماضية، إلا أن التصميم المحدث لأرضية المهرجان هذا العام يؤكد أن MDL Best تواصل رفع مستوى التجارب في المشهد الموسيقي.
مع وصول نخبة من أبرزهم" فنانين عالميين وفي اليوم الأول من المهرجان، كان من الواضح أن الجماهير كانت مستعدة لعطلة نهاية أسبوع مليئة بالطاقة واللحظات التي لا تنسى.
مهرجان العاصفة الصوتية
مع آلاف الزوار في يومها الأول، وأكثر من 80 فنانًا، و14 مرحلة أعيد تصميمها بالكامل، تظل Soundstorm 2025 واحدة من أكثر الأحداث المنتظرة لهذا العام. وبدأت الاحتفالات بأسلوب “ساوند ستورم” المعتاد، لتوفر تجربة استثنائية والأجواء الحماسية التي اشتهر بها المهرجان.
مفتوح" الجو قوي منذ اللحظة الأولى. أشعل النجم العالمي بنسون بون، أحد أهم الفنانين الصاعدين في الساحة الموسيقية اليوم، والنجم العالمي بوست مالون، مسرح Big Beast، لينضما إلى أساطير موسيقى الرقص السويدية House Mafia في الليلة الأولى للمهرجان.
عروض قوية
عاد مسرح Big Beast هذا العام باعتباره المسرح الرئيسي بتصميم جديد تمامًا. منذ لحظاته الأولى، شهد «مسرح النفق» سلسلة من العروض القوية قدمها دون ديابلو ودي جي سنيك، وتلاها كالفن هاريس، والتي أضافت جميعها طاقة استثنائية إلى السهرة.
وشهد موقع المهرجان هذا العام أكبر عملية تطوير في تاريخه، حيث أعيد تشكيله ليصبح أقرب إلى مدينة متكاملة، يستطيع الجمهور من خلالها التحرك بسهولة نحو المقطوعات الموسيقية التي تتناسب مع تفضيلاته.
الرقص وموسيقى التكنو
يعتبر "مسرح تينل" وتدعم نقطة الارتكاز في المنطقة الغربية، والتي تحولت إلى منطقة مخصصة لموسيقى الرقص والتكنو، مجموعة من المسارح الجديدة: بورت، وبليكسي، وسيلك، ولوق، وغرين هاوس.
ومن أبرز اللحظات ما شهده مسرح اللوق، حيث قدم فرانسيس مرسييه عرضاً مميزاً مرتدياً قميص التعاون بين ساوندستورم وإنتر ميلان، وهو تعاون يقوده بنفسه، ويجمع بين عالمي كرة القدم والموسيقى في تجربة تربط ميلانو بالرياض من خلال الطاقة والإبداع المشتركين. والتبادل الثقافي.
المواهب الإقليمية والمحلية
أما مسرح الوحش الكبير، فيواصل حضوره المهيمن على الجهة الشرقية، وانضم إليه هذا العام مسرح «طاق» الذي قدم تجربة لافتة منذ الليلة الأولى. وامتلأ المسرح بالجمهور الذي تفاعل بشكل واضح مع العروض، مما أتاح للمواهب الإقليمية والمحلية منصة حية تعكس تميزهم.
وشهد المسرح حضورا لافتا من داهوم التلاسي وعايض وإبراهيم السلطان، وسط أجواء احتفالية أكدت نجاح الإضافة الجديدة في قلب المهرجان.
خبرة "منطقتها" للنساء
وفي الشمال، استمتع الزوار بعروض الموسيقى الحية وموسيقى الآر آند بي والهيب هوب على مراحل مختلفة، بما في ذلك مسرح بارك الذي استضاف في يومه الأول عروض ليل يختي وتايلا وكايترانادا. وفي الجنوب، سادت أجواء أكثر هدوءًا ومساحات صوتية أكثر تأملًا.
تجربة تعود "منطقتها" هذا العام، أصبحت النساء على نطاق أوسع من أي وقت مضى، مع 8 مناطق عرض مخصصة للنساء فقط، و5 مساحات جديدة مخصصة للنساء، بما في ذلك الصالات ومراكز الترحيب، إلى جانب أكثر من 2300 متر من المسار المخصص للنساء فقط، ونظام التوجيه الخاص بهم.
وتشمل المبادرات الجديدة ممرات دخول مخصصة للنساء فقط ومنصة مشاهدة مكونة من طابقين مخصصة للنساء فقط، لضمان سهولة الوصول والراحة في جميع أنحاء موقع المهرجان.
شاشات ميجا
وفي قلب كل ذلك يكمن "وسط البلد" إنها نقطة الالتقاء المركزية التي ينطلق منها الجمهور نحو اتجاهات مختلفة، وهي المكان الأسهل للقاء الأصدقاء.
ومع الافتتاح القوي، يبدو أن MDL Beast قد رسم ملامح عطلة نهاية أسبوع استثنائية من المتوقع أن تحطم الأرقام القياسية على كافة الأصعدة.
وستشهد ليلة الجمعة موجة جديدة من العروض الضخمة، بما في ذلك الفقرات الرئيسية لأنيما وبيتبول، بالإضافة إلى العرض المرتقب بين مترو بومين ودي جي سنيك. ما شهدته الليلة الأولى ما هو إلا بداية عطلة نهاية الأسبوع التي تتجه نحو مستويات أعلى من الحماس.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




