المملكة: مستلهمة من الهوية السعودية.. "حديث إمباك" تستعرض نماذج نجاح وطنية

واستعرضت الجلسة نماذج من قصص نجاح المنتجات السعودية وتأثيرها على الأسواق العالمية، ودور المحتوى وصناعة الهوية في دعم العلامات التجارية المحلية، مما يسهم في تطوير مشهد الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها على المنافسة عالمياً.

شارك في الجلسة؛ عبدالرحمن أبو مليح، ويارا النملة، وحمد المري، حيث ناقش المتحدثون تحديات صناعة المحتوى، وبناء العلامات التجارية، وتحويل الأفكار المحلية إلى منتجات ذات قيمة عالمية، مستعرضين تجارب منتجات عالمية مستوحاة من الهوية السعودية، والتي تعكس قدرة الأفكار المحلية على المنافسة والانتشار في الأسواق العالمية.

صناعة المحتوى العربي

وأشار المتحدثون إلى أن أبرز التحديات التي تواجه صناعة المحتوى العربي هي ندرة المحتوى المتوفر باللغة العربية، مقارنة بزخم المحتوى الأجنبي، مؤكدين على أهمية وجود بنية تحتية قوية لصناعة المحتوى تساهم في إثراء المحتوى العربي وتمكين صناع المحتوى من خلال منصات قادرة على تقديم محتوى مختلف ومؤثر.

وأكد المشاركون أن منصات التواصل الاجتماعي ساهمت في دعم بناء العلامات التجارية السعودية، مشيرين إلى أن صناعة المحتوى المحلي لعبت دوراً مهماً في تعزيز وبناء الثقة مع الجمهور، مما يساهم في استدامة العلامات التجارية وتعزيز حضورها.

الصناعات الإبداعية

وأوضح المتحدثون أن صناعة المحتوى تواجه تحديات مستمرة، أبرزها الحاجة المستمرة للابتكار وتقديم محتوى جديد ومبتكر، مؤكدين أن هذه الصناعة من أكثر الصناعات التي تتطلب الاستمرارية والإبداع، وأن مستقبلها يعتمد على وجود منصات قادرة على إنتاج محتوى مميز يلبي تطلعات الجمهور.

كما استعرضوا تجاربهم في الصناعات الإبداعية، مشيرين إلى أن ندرة المنتج تمثل عنصرا أساسيا في خلق القيمة، ومؤكدين أن الشغف بالعمل وتحويله إلى أسلوب حياة من أهم ركائز تحقيق النجاح.

واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن قصص النجاح السعودية في مجالات المحتوى وصناعة الإبداع تمثل نماذج ملهمة تعكس قدرة المنتجات الوطنية على المنافسة عالمياً، وتعزز حضور الهوية السعودية في مختلف القطاعات.