فن ومشاهير

15 ألف كتاب بعلوم اللغة.. مكتبة المسجد النبوي تعزّز حضور العربية


وقد أولي المسجد منذ إعادة إنشائه عناية كبيرة في عهد الملك المؤسس -رحمه الله- عام 1352هـ الموافق 1933م، ليصبح منارة علمية تخدم طلاب العلم والباحثين وزوار المسجد، ويساهم في الحفاظ على التراث الإسلامي ونشر المعرفة الشرعية واللغوية.

تحتوي مكتبة المسجد النبوي اليوم على أكثر من 15 ألف كتاب متخصص في علوم اللغة العربية من النحو والصرف والبلاغة والأدب وفقه اللغة، بالإضافة إلى الشروحات. والحواشي، والمصنفات التراثية، والدراسات الحديثة، مما يجعله مرجعًا علميًا مهمًا للعلماء والمهتمين باللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم وعاء العلوم الإسلامية.

اليوم العالمي للغة العربية

وتتجلى أهمية مكتبة المسجد النبوي في اليوم العالمي للغة العربية، باعتبارها حاضنة علمية ساهمت عبر تاريخها في خدمة اللغة العربية، والحفاظ على علومها، وربطها بسياقها الثقافي والديني، من خلال إتاحة مصادرها العلمية للرواد. وتضم أقسام المكتبة منظومة متكاملة من الخدمات العلمية، منها قاعات للمطالعة، وقسم للمخطوطات يضم كنوزاً علمية نادرة، وقسماً صوتياً لتوثيق الدروس والمواعظ، وقسماً فنياً لتجليد المخطوطات وترميمها وتعقيمها، بالإضافة إلى الفهرسة والتصنيف والتوريد والدوريات، ومكتبة رقمية تقدم الأبحاث الإلكترونية، مع وحدات مساندة تهدف إلى تسهيل الوصول إلى المعرفة وتعزيز استخدامها.

تنبع رسالة مكتبة المسجد النبوي من الحفاظ على التراث الإسلامي، وتعزيز المعرفة، وتوفير بيئة علمية متميزة تلبي احتياجات زوار المسجد النبوي، بما يعزز مكانتها كمنارة علمية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتعمل على إبراز اللغة العربية ودورها المحوري في تعزيز الوعي ونشر المعرفة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى