بعد شهرين من واقعة "اللوفر".. قصر الإليزيه في باريس يتعرض للسرقة


وأعلنت النيابة العامة في باريسأمين فضيات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وستتم محاكمة رجلين آخرين بتهمة سرقة الخزف الصيني وأدوات المائدة الثمينة قصر الإليزيه.
وبحسب رويترز، كان قصر الإليزيه، المقر الرسمي للرئيس، قد أبلغ عن اختفاء أدوات مائدة فضية تستخدم في حفلات العشاء الرسمية وغيرها من المناسبات، وقدرت قيمة المسروقات بما يتراوح بين 15 ألف و40 ألف يورو (بين 17500 و46800 دولار أمريكي)، بحسب النيابة العامة.
سرقة قصر الإليزيه
وقال ممثلو الادعاء إنه تم القبض على أمين سيلفر لأدوات المائدة توماس إم وشريكه داميان جيه يوم الثلاثاء للاشتباه في قيامهما بالسرقة.
وأضافوا أنه تم القبض على رجل آخر يدعى غيسلان م. للاشتباه في حصوله على أشياء مسروقة. ولم يتم الكشف عن أسمائهم الكاملة مراعاة لقواعد الخصوصية الفرنسية.
وأكدوا أنه تم العثور على حوالي 100 قطعة في خزنة توماس م. الإنسان وسيارته وبيته، بما في ذلك الأواني النحاسية، والأواني الخزفية، والأكواب الثمينة.
الآثار النادرة
وذكرت الصحيفة "لو باريزيان" الفرنسي غيزلان م. كان يعمل حارسا في متحف اللوفر، ونقل عن محاميه قوله إن موكله كان لديه دافع للتورط المشتبه به "شغفه" مع التحف النادرة.
وتعرض المتحف لعملية سطو مروعة في وضح النهار في أكتوبر الماضي، عندما سرق لصوص متنكرون في زي عمال بناء قطعا لا تقدر بثمن من جواهر التاج الفرنسي، مما أثار جدلا حول المعايير الأمنية في معالم البلاد.
وقال ممثلو الادعاء إن مصنع سيفر للخزف، أحد الموردين الرئيسيين لقصر الإليزيه، حدد عددًا من القطع في مواقع المزادات الإلكترونية، مضيفًا أنه تم إرجاع بعضها.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

